الراى السودانى
تباينت ردود الأفعال والآراء بشأن إقالة رئيسة القضاء وقبول استقالة النائب العام.
وتأرجحت تلك الردود، ما بين مؤيد للقرار وآخر ساخر منه.
ففي حين، توافق حزبا الأمّة القومي والوحدوي الناصري، على إيجابية القرار، اعتبر بالمقابل الحزب الشيوعي أنّ هذا النوع من التغيير لن يجدي حلاً.
وعّد رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر بحسب صحيفة الانتباهة الصادرة، الأربعاء، القرار آخر مراحل العلاج وهي العلاج الكيّ، مشيرًا إلى تأخر الخطوة التي كان ينبغي أنّ تتمّ منذ وقتٍ طويلٍ.
ونوّه في ذات الوقت إلى وجود الكثير من نقاط الضعف في المنظومة العدلية.
وشدّد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار بحسب الصحيفة على ضرورة ذهاب المنظومة الحاكمة، ورأى أنّ القرار أشبه بعملية الترقيع، التي لن تفضي إلى أيّ جديدٍ في المشهد السياسي ككلٍّ.