الراى السودانى
أكد مصدر حكومي مسؤول، أن مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، والنائب العام تاج السر علي حبر، سينخرطون في اجتماع لمناقشة الانتهاكات التي وقعت قرب القيادة العامة الثلاثاء الماضي، والتي أدت لمقتل اثنين من المتظاهرين برصاص قوات حكومية أثناء إحياء الذكرى الثانية لمجزرة القيادة العامة.
وأطلقت قوات عسكرية النار على آلاف المتظاهريين السلميين أثناء إحياء الذكرى الثانية لمجزرة القيادة العامة مساء الثلاثاء الماضي 29 رمضان، قبل يوم واحد من عيد الفطر، حيث قُتل اثنين وأصيب العشرات.
وأبلغ وزير الدفاع اللواء ركن إبراهيم يس، مجلس الوزراء الذي عقد جلسة طارئة مساء الأربعاء، أن القوات المسلحة أوقفت القوة المسلحة المتهمة بإطلاق النار وتم تحويلها إلى النيابة للتحقيق.
وذكر مسؤول حكومي لـ”الترا سودان”، أن الإجتماع الذي سيعقد بين مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك والنائب العام، سيناقش سير القضية وإحالة القوة العسكرية المتهمة إلى النيابة العامة.
وأضاف المسؤول الحكومي: “القضية تمضي وفق خطوات حثيثة، وقريبًا سيشاهد الرأي العام العدالة”.
وحول تصريحات عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق شمس الدين الكباشي بدعوته إلى انتخابات مبكرة إذا ما رغبت القوى السياسية في ذلك في منطقة الفشقة الخميس، قال المسؤول الحكومي إن الكباشي أكد ذلك باعتبار أن المكون العسكري طرف في الاتفاق السياسي الموقع مع قوى الحرية والتغيير.