غير مصنف --

كباشي يقف على أحوال الضباط والجنود بالخطوط الأمامية للفشقة

الراى السودانى

تفقّد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي، والوفد المرافق له والذي ضم رئيس هيئة الأركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين ونائبيه للإدارة والعمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات وقائد المنطقة الشرقية، اليوم، الخطوط الأمامية للقوات بمعسكرات منطقة الفشقة الحدودية.

وأشاد سيادته بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتّع بها الضباط والجنود في هذه المعسكرات واستعدادهم للدفاع عن السودان وأرضه وحماية حدوده، مشيراً إلى أن ذلك يمثل أساس القوة وعنوان الانتصار على الطامعين في كل شبر من أرض السودان.

وحيا الفريق اول ركن كباشي والوفد المرافق له، التضحيات والمجاهدات التي قدمها الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن الحدود الشرقية والتي تكلّلت بإعادة انتشار القوات المسلحة على كل الأراضي السودانية التي ظلت تستولى عليها إثيوبيا لأكثر من ٢٥ عاماً، معبراً لهم عن تهاني وتبريكات كل من رئيسي مجلسي السيادة والوزراء وشركاء الفترة الانتقالية بحلول عيد الفطر المبارك، وتأكيدهم باستعداد قيادة الدولة السياسية والعسكرية لتوفير كل احتياجات القوات المسلحة حتى تتمكّن من أداء واجبها المقدس في حماية الأرض والعرض والحدود وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.

الى ذلك، أكد الضباط والقادة والجنود بمنطقة الفشقة الحدودية، استعدادهم لحراسة وحماية الحدود والدفاع عن كل شبر من أرض السودان.

يُذكر أنّ الوفد زار كلاً من معسكر أبو الطيور الاستراتيجي وخط الدفاع الأول بالشريط الحدودي بمنطقة الفشقة ومعسكرات تبة موسى، المرفعين، النص ومعسكر أم عروض.

وكان الوفد قد استهل زيارته بكوبري منطقة أم عروض الذي يربط الضفتين الشرقية والغربية لنهر عطبرة، والكباري الأخرى التي تسهم في تسهيل حركة القوات المسلحة خلال فترة الخريف، ووقف على حجم ومستوى إنشاء وتنفيذ عدد من الكباري الثابتة والعائمة َالتي شارفت على الانتهاء، واطلع خلال الزيارة على شرح تفصيلي من مهندسي القوات المسلحة والشركات المنفذة على آخر المراحل التي وصل إليها إنشاء الكباري والمزلقانات والطرق بالمناطق الأخرى.

واختتم الوفد، زيارته بالمشاركة في الاحتفال بالختان الجماعي الذي نظمته منطقة تبارك الله بالفشقة الحدودية، تأكيداً للتلاحم والتعاون بين المواطنين والقوات المسلحة في كل مناحي الحياة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى