الراى السودانى
لا تزال قضية اغتصاب فتاة النيل الأزرق من قبل 3 أشخاص مسلحين تؤرق السودانيين. فقد تداول العديد من الناشطين على مواقع التواصل خلال الأيام الماضية خبر اغتصاب فتاة في ولاية النيل الأزرق جنوب البلاد، مطالبين بمحاسبة الجناة، ومنددين بما تتعرض له النساء في بعض المناطق في البلاد.
كما انتشرت صور مروعة تظهر الفتاة مرمية على الأرض بينما تناوب على اغتصابها الشبان الثلاثة.
وفي خضم موجة الاستنكار هذه، وطلبات المحاسبة، ظهر والد الضحية، في فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، أكد خلاله أنه ذهب إلى الشرطة من أجل التقدم ببلاغ، إلا أنهم طلبوا منه الرجوع بعد العيد!.
وأكد أن ابنته اغتصبت قبل أسبوعين، كاشفا أنه تم القبض على أحد المتورطين، إلا أنهم أخلوا سبيله لاحقا، بحسب قوله.
كما أوضح أنها لا تزال طريحة الفراش تحت هول الصدمة، قائلا: “ما تزال عيانة”.
يذكر أن مشاهد مروعة كان تم تداولها خلال الأيام الماضية، قبل أن تسحب ثانية، أظهرت الفتاة تغتصب في إحدى المناطق النائية والمعزولة في النيل الأزرق.
وفيما تعالت ضحكات المعتدين، ارتفعت صرخات وبكاء الضحية، وسط تناوب الشبان على اغتصابها غير آبهين.