مقالات

كان داروك بفرشو ليك الدرب وكان أبوك بحرشوا فوقك كلب !!

الراى السودانى

في لقاء تلفزيوني مع أحدي القنوات سألني المذيع عن حمدوك وقال لي رئيس الوزراء السوداني حمدوك قاطعته وقلت له هذا ليس رئيس وزراء للسودان بل كان رئيس رئيس وزراء ” قحت ” وبعض الجداد الإلكتروني والسويسو وجزء قليل من القطعان ، وهو ليس رئيس وزراء للسودان ؟ ويومياً مطرود من أحدي الولايات ، طّرد من سنار ، طُرد من الجنينة ، طُرد من كسلا كبري القاش ، طُرد من الكلاكلات ، وطُرد حتي من مسقط رأسه حتي أهل أمه طردوه والعجول رفضت الذبح لحمدوك ، وعالمياً طُرد حتي من ديار الإحباش كأول سابقة في التاريخ ولم يحدث حتي لكفار قريش ، وأخيراً وليس أخراً طُرد من عطبرة بهتافات مناوئة وعبارات تليق به وهو فعلاً من ” المثقفين ” وإنطبق فيه المثل الدارفوري الشائع ” كان داروك بفرشوا ليك الدرب وكان أبوك بحرشوا فوقك كلب ” تلاشت عبارات الثناء وأختفي ” شكراً حمدوك ” و ” المؤسس ” وحل مكانها ” طردوك ” فهل ما يحدث له يعتبر هيبة رئيس وزراء ؟ وهل فقدت السلطة هيبتها أم فقد حمدوك هيبته ؟ أنتوا منو ؟ نحن ” قحاتة ” جابكم منو ؟ جابنا الشارع ؟ وما قادرين تمشوا في الشارع الجابكم ؟ ولا قادرين تقيفوا قدام الشعب ؟ بي كم بعتوا الدم ؟

هكذا قالوا ولم يجدوا إجابات .
قال سنعبر ولم يستطيع عبور شارع من شوارع البلاد الا وهتفوه ضده وطردوه ومنعوه من النزول من عربته وعسكرياو يقف دوماً في موضع إنقاذ ” المطرود ” وحمايته بالسياج الأمني ومنع المواطنيين من الأقتراب منه ؟
قال : سننتصر وقد هُزم شر هزيمة وهو لم يستطيع النزول من العربة ولا حتي إستطاع إنزال القزاز المظلل ..


حمدوك وقحت وتجم ولجان المساومة وغيرهم فقدوا الجماهير التي كانت تهتف لهم فهتفوا ضدهم وليس لديمهم ما يقدموه للشعب من إنجاز لتدافع عنهم إنجازاتهم ؟


أقصي طموح للمواطن بعد الثورة المزعومة والمسروقة الحصول علي رغيفة فقط عيشة وغاز مرفوع عنه الدعم وغير متوفر ووقود تضاعف أسعاره وغير متوفر والمواطن يدفع مقدماً للكهرباء ولا كهرباء ولا مياه ، نشطاء فشلوا في كل شي ولكنهم مكابرون يطردون في كل ولاية وحدود حكمهم فقط في وحول شارع النيل ومقرات الوزارات .. لا يستطيع أحدهم أن يخاطب الجماهير مباشرة وحتي إبراهيم الشيخ يتوسط له الفريق أول حميدتي لدي الجماهير ليتركوه يتكلم في الساحة الخضراء ؟
حكومة ومجموعة من النشطاء فقدوا الهيبة ومسجونين في مكاتبهم ولا يستطيع رئيس وزراء أن يخاطب الشعب مباشرة الأ من خلال شاشات التلفاز أو الراديو أو المؤتمرات الصحفية المسجلة ، زيارات حمدوك لكل من ” الجنينة ، سنار ، الكلاكلة ، مسقط رأسه في كردفان ، في عطبرة ، سنجة ، كسلا ” هذه الزيارات بمثابة إستفتاء شعبي حقيقي عن الديمقراطية والإنتخابات فالشعب قال كلمته وفي وجهه لا نريدك وما دايرنك فماذا تنتظر يا حمدوك ؟ وأنت قد قلت أذا الشعب قال ما عاوزني نقدم إستقالتنا ؟ فهل الشعب الذي تنتظره ليقول لك ما دايرنك هم شعب كوكب المريخ أم الزهراء ؟
قحت التي تهدد العسكر بالشارع وتهدد بأن الشوارع لا تخون ؟ إين هي تلك الشوارع وهل بقي لقحت أو حمدوك كرت للضغط علي العسكر ؟ أنتهت قحت وماتت وشبعت موتاً وهُدم صنم تجمع الوهميين وكان صرحاً من خيالٍ فهوي ، وكان شكراً حمدوك فصار طردوك ؟ وكان المؤسس فصار مطروداً من كل مكان لدرجة أن المراسم وضع في جداول الزيارات ” زمان ومكان ومدة الطرد ”
أحترموا نفسكم وإتخارجوا فهذا أكرم لكم أن كانت لكم كرامة .
لم تتعفن الجثث في ثلاجة المستشفي الإكاديمي بل ” قحت ” هي التي صارت معفنة وفاحت ريحتها العفنة في كل مكان مطرودة هي ومنسوبيها ورئيس وزراءها وناشطيها ، تمخضت ثورة ديمسمبر الفطيسة فتعفنت الثورة فولدت فأراً وصاروا فارات ، لدرجة الهتاف بأن رئيس الوزراء بقي من ” المثقفين ” عندهم . فماذا تبقي لكم يا قحاتة ؟ فترة ” إنهزامية ” والعسكر من يهددون أحزاب تدعي الديمقراطية بالإنتخابات والأحزاب ترفض الإنتخابات لأنها تعرف قدر نفسها ورحم الله آمري عرف قدر نفسه .

ابراهيم بقال سراج

الخميس . 22 . 4 . 2021 م

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى