الراى السودانى
أصيب بعض الاشخاص في جميع دول العالم بفيروس كورونا وتعافوا منه دون ان يعرفوا بذلك؛ فيروس “كوفيد-19” كان موجودا لفترة أطول مما كنا نعتقد في الأصل.
وبالرغم من أن اختبار الأجسام المضادة قد يخبر الشخص ما إذا كان مصابا بـ “كوفيد-19″، إلا أنه ليس معروفا بدقة تشخيصه.
وقال أخصائي الأمراض المعدية والأستاذ في كلية الطب بجامعة فاندربيلت الدكتور ويليام شافنر،: “اختبارات الأجسام المضادة تتحسن، ولكن هناك الكثير من اختبارات الأجسام المضادة التي ما تزال غير موثوقة”.
وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من أن اختبارات الأجسام المضادة “ليست دقيقة بنسبة 100%، وقد تحدث بعض النتائج الإيجابية الخاطئة أو النتائج السلبية الخاطئة”؛ ما يعني أنه من الممكن لأي شخص أن يكوّن نتيجة اختبار الأجسام المضادة لـ “كوفيد-19” إيجابية، في حين ليس لديه في الواقع.
فما هي العلامات الثماني التي تدل على أنك واحد من هؤلاء الأشخاص؟.
سواء كنت عانيت من نوبة برد أو إنفلونزا سيئة بشكل خاص، أو عانيت مؤخرا من سعال حاد، فمن الطبيعي أن يقلق الكثيرون بشأن احتمال إصابتهم بعدوى “كوفيد-19”.
وهذا مهم بشكل خاص الآن، حيث يحذر خبراء الأمراض المعدية من أن الفيروس كان ينتشر بالفعل قبل أن يعرفه الكثيرون، فمعظم المصابين بفيروس بفيروس كورونا يعانون من حالات عدوى غير معقدة، وقد لا يمكن تمييزها عن البرد أو الإنفلونزا.
وتشمل القائمة الكاملة لعلامات الإصابة بـ”كوفيد-19″ ما يلي:
• احمرار الأعين.
• سعال يبدو “مختلفا”.
• ضبابية الدماغ.
• سخونة طفيفة.
• التعب.
• فقدان الشم أو التذوق المفاجئ.
مثل فيروسات كورونا المماثلة، تتطور الأجسام المضادة لمساعدة الجسم على هزيمة المرض، ويطور الجسم على الأقل مناعة قصيرة المدى مع بقاء هذه الأجسام المضادة بعد زوال “كوفيد-19”.
وقال “هيلث هارفارد” إنه عندما يصاب شخص ما بعدوى فيروسية أو بكتيرية، فإن جهاز المناعة السليم يصنع أجساما مضادة ضد واحد أو أكثر من مكونات الفيروس أو البكتيريا.
وتابع الموقع الصحي: “يحتوي فيروس كورونا على حمض الريبونوكلييك (RNA)، المحاط بطبقة واقية، والتي تحتوي على بروتينات بارزة على السطح الخارجي يمكنها الالتصاق بخلايا بشرية معينة. وبمجرد دخوله الخلايا، يبدأ الحمض النووي الريبي الفيروسي في التكاثر ويقوم أيضا بتشغيل إنتاج البروتينات، وكلاهما يسمح للفيروس بإصابة المزيد من الخلايا والانتشار في جميع أنحاء الجسم، وخاصة إلى الرئتين.
وفي حين أن الجهاز المناعي يمكن أن يستجيب لأجزاء مختلفة من الفيروس، فإن البروتينات الشائكة هي التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام. وتتعرف الخلايا المناعية على البروتينات الشائكة على أنها مادة غريبة وتبدأ في إنتاج أجسام مضادة استجابة لذلك”.