الراى السودانى
أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة إلتزام القوات المسلحة الكامل بحماية خيارات الشعب السوداني وانها سوف تظل وفية له تحمي التغيير وثورته المجيدة.
وقال “سوف تظل القوات المسلحة حائط الصد الأول لحماية التغيير، واضاف “القوات المسلحة هي التي احدثت التغيير بالبلاد وقامت بحمايته ونطمح علي ان نحافظ علي وحدة السودان وان ينعم بالسلام ويعيش شعبه الحياة الكريمة التي يستحقها وسوف نعمل علي ذلك مع القوى السياسية المدنية وشركاء السلام.
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم الأربعاء ضباط وضباط صف وجنود وحدات منطقة ام درمان العسكرية بسلاح المهندسين بحضور الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الاركان ونوابه والمفتش العام ومدير ادارة الخدمات الطبية ومدير جامعة كرري ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وعدد من القادة.
واشار القائد العام الى أن منطقة ام درمان العسكرية تمثل العمود الفقري والإسناد الرئيسية للقوات المسلحة، وثمن سيادته الدور الكبير الذي تقوم به المنطقة ضمن منظومة القوات المسلحة، لافتاً الى ان المرحلة الانتقالية للبلاد مرت بتحديات جسيمة استوجبت تقديم العديد من التنازلات والتضحيات .
وقال ” القوات المسلحة تقاسي مع الشعب السوداني وتقاسمه في كل مايمر به من تحديات اوجبتها مرحلة الانتقال”،
واضاف “مرحلة الانتقال تستوجب علينا جميعاً أن نلتف حول الدولة السودانية للعبور بها لبر الأمان .
واشار سيادته الى أن منسوبي القوات المسلحة بمثابة الركيزة الأساسية في بناء السودان والعبور بالمرحلة الانتقالية، مؤكداً الحرص على قومية القوات المسلحة ووحدتها وتماسكها، وجدد العهد ببناء قوات مسلحة وطنية ملتزمة بمبادئ الدستور شعارها ” الله ‘ الوطن “.
ووجه الدعوة للحركات الغير موقعة علي اتفاقية السلام للجلوس والتفاوض للوصول الى اتفاق يسهم في بناء الوطن والعبور به الى بر الأمان، وناشد سيادته القوى السياسية بالاسراع في اكمال هياكل الحكم والمجلس التشريعي تنفيذاً لمطلوبات التحول الديمقراطي .
واكد سيادته ان المكون العسكري يعمل بتعاون وتنسيق تام مع كافة القوي السياسية من اجل الوطن ووحدته.
وفيما يختص بالحدود الشرقية للبلاد اشار سيادته الى ان القوات المسلحة اعادت الانفتاح في الاراضي السودانية، وقال “ما لم يحصل اعتراف من الجانب الأثيوبي بأن هذه الاراضي سودانية وتم وضع العلامات لن نتفاوض مع اي جهة “.
واضاف “سوف نظل نطالب القوات الأثيوبية بالإنسحاب من جميع الاراضي السودانية، وجدد سيادته العهد للشعب السوداني بأن تظل القوات المسلحة هى الحامي الحقيقي للشعب وثورته المجيدة وحامية للتغيير.
من جانبه اكد اللواء الركن هشام كمال درونكي قائد منطقة ام درمان العسكرية ان قواته على اتم الجاهزية والإستعداد ورهن الإشارة لتلقي التعليمات والتوجيهات التي تصدر من القيادة العامة للقوات المسلحة .
وتوجه بوافر الشكر لرئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة على الزيارة وقال ” اللقاء كان مثمرا ورفع معنويات منسوبي منطقة ام درمان العسكرية ” واضاف “اللقاء تاريخي وستظل المنطقة تحفظ تاريخه وداً وتقديراً واحترام”.