قال رئيس المفوضية القومية للحدووقال تنقو في تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة، الجمعة،”وفقًا للقانون الدولي؛ ووفقًا لمبدأ لكل ما في حوزته ومبدأ خلافة الدول، وهي المبادئ التي رسخها إعلان القاهرة عام 1963، وميثاق منظمة الوحدة الإفريقية عام 1964، والنظام الأساسي للاتحاد الأفريقي، بأنّ الحدود الموروثة عن الاستعمار مقدّسة، فإنّ على الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وأيّ من أجهزتهما الالتزام بخريطة السودان المقدّمة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1952 بغرض إنهاء وتصفية الاستعمار، وهي لم تتغيّر بالنسبة لمصر مطلّقًا، وبالتالي يجب محاسبة كلّ من تسوّل له نفسه المساس بهذه الحدودد، معاذ محمد تنقو، إنّ ضم حلايب وشلاتين للخرائط المصرية؛ من قبل الاتحاد الإفريقي جريمة في حقّ السودان، ويجب محاسبة مرتكبها.وشدّد تنقو على أنّه ليس من حق موظفي الاتحاد ولا مؤتمر الاتحاد ولا أيّ منظمة دولية أخرى؛ الحق في تعديل حدود السودان إلاّ بناءً على حكم قضائي دولي.
وأضاف” يجب على مكتب مفوّض الاتحاد الإفريقي محاسبة موظفيه الذين لا سلطة لهم؛ وفقًا للنظام الأساسي للاتحاد الأفريقي؛ وفقًا للنظام الأساسي للاتحاد الإفريقي؛ ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة بالنسبة لموظفيها، وليس لموظفين أنّ يقرّروا في تعديل حدود الدول ذات السيادة الأعضاء فيها دون سندٍ من القانون الدولي؛ عبر اتّفاقية أو معاهدة تتمّ المصادقة عليها وتوضع مع خريطتها لدى الأمين العام للأمم المتحدة؛ وفقًا للمادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة”.