وصل الخرطوم مساء أمس الأربعاء وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحدا في أول زيارة خارجية له في العام 2021م. ويلتقي الوزير البريطاني خلال الزيارة برئيس المجلس السيادي الانتقالي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونظيره السوداني عمر قمرالدين ووزير العدل نصر الدين عبد البارئ وعدد من منظمات المجتمع المدني. وقال وزير الخارجية البريطاني إن السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه وأن بلاده تفخر بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعم رئيس وزارئه
د. عبد الله حمدوك في قيادة الانتقال نحو الحرية والسلام والعدالة. تتناول المباحثات السودانية البريطانية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ودعم الانتقال السياسي السلمي في البلاد إضافة للعمل على الحد من التوترات الحالية في العلاقات السودانية الاثيوبية إحتواء حول ملفى الحدود وسد النهضة الاثيوبي.
واوضح بيان صحفي للسفارة البريطانية بالخرطوم ان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني وصل الخرطوم لإبراز دعم المملكة المتحدة للانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية في أول زيارة من نوعها للسودان منذ أكثر من عقد.
وبحسب البيان الصحفي للسفارة ان النقاش سيدور حول كيفية عمل المملكة المتحدة والسودان معًا بشكل وثيق.
كما سيعرب السيد راب عن تقديره وشكره لرئيس الوزراء حمدوك على أعمال بلاده الخيرية في استضافة أكثر من 55000 لاجئ من الأزمة في إقليم تيغراي.
واشار البيان الصحفي الى ان الزيارة تشكل جزءًا من أول رحلة خارجية لوزير الخارجية البريطاني في عام 2021، وهي تسلط الضوء على التزام المملكة المتحدة بمستقبل السودان الديمقراطي.
قال وزير الخارجية دومينيك راب: “السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه وهو ينتقل إلى الديمقراطية.
“تفخر المملكة المتحدة بالوقوف جنبًا إلى جنب مع شعب السودان ودعم رئيس الوزراء حمدوك في رحلة هذا البلد نحو الحرية والسلام والعدالة”.
أثناء وجوده في الخرطوم، سيلتقي السيد راب بعدد من شخصيات المجتمع المدني السوداني، بما في ذلك محامية حقوق الإنسان سامية الهاشمي وشخصيات بارزة من الثورة، رفقة عبد الرحمن وأحلام خضر، للتعرف على رؤيتهم لمستقبل السودان ومناقشة كيف يمكن للمملكة المتحدة تقديم المزيد من الدعم.
خلال زيارته، سيطلع أيضًا على ما يقدمه التمويل البريطاني من مساعدة غذائية منقذة للحياة للمجتمعات الضعيفة ويتحدث مع عدد من العائلات المستفيدة من هذا الدعم.
وسيلتقي وزير الخارجية أيضا مع رئيس لجنة التحقيق في الثالث من يونيو الدكتور نبيل أديب، والناشطين المدنيين