كشف مدير عام وزارة الانتاج الزراعي بالولاية الشمالية، عبدالرحيم أحمد محمد، عن وجود أراضي استثمارية مخصصة و محتجزة بالولاية لمستثمرين غير موجودين، وأقر بإهمال الزراعة بالولاية كبقية ولايات السودان في العهد السابق.
وأوضح وزير الزراعة خلال اجتماع مع اتحاد أصحاب العمل أمس، أن هنالك تحديات أخري بالولاية تشمل البنية التحتية خاصة الطرق والجسور بالإضافة إلى تصدير المنتجات خام لدول الجوار وإعادة تصديرها من الدول باعتبارها منتجات لها.
ولم يستبعد الوزير وجود شبة فساد بـ (شركة سنابل) العاملة في الولاية، واستبعد منحها أي ميزة تفضيلية وقال إنها تُنافس كغيرها من الشركات لتحقيق الغرض المنشود، وأشار أحمد إلى إن الشراكة مع القطاع الخاص تمثل الذراع القوي للزراعة بالولاية.
وقال (نحن نعاني من مشاكل كثيرة إلى جانب تنصل وحدة تنفيذ السدود من المرتبات وبعض المشاريع) ووصف دخول الحكومة في المشاريع الاستثمارية بالفاشلة، وأعاب علي أبناء الولاية الهروب من الاستثمار في الزراعة والاتجاه نحو الخرطوم للاستثمار في مشاريع غير منتجة.
وأقر الوزير بتأخر موسم زراعة القمح بسبب شح مداخلات الإنتاج
وقال أحمد أن الولاية تحتاج إلى مبردات تخزين لجهة أنها تحقق إنتاجية عالية من الخضروات والفواكه خاصة (البطاطس).