غير مصنف --

بئر تبتلع طفل وحيد والديه بالجزيرة

في يوم الحادث المشؤوم خرج الطفل محمد اسماعيل مكي أحمد يحى، بعد أن تناول وجبة الإفطار وابن خالته في منطقة ود عشيب بولاية الجزيرة، وكان القصد اللعب واللهو كما حال الأطفال في الدنيا وساقتهما الأقدار في تلك الأجواء الخريفية إلى إحدى المزارع بالقرب من الحي.

وبحسب صحيفة الدار، أن الطفل محمد كان يحمل على يده الصغيرة عصا وعند وصولهما هو وابن خالته إلى المزرعة توجها نحو البئر التي تروي الخضار بداخل المزرعة، وهي بعمق حوالي الـ(6) أمتار وبها خرطوش، ومن ثم قام الطفل – الشهيد بإذن الله تعالى – برمي العصا داخل البئر ومن ثم حاول أن يأخذها مرة أخرى من البئر، ولم يتمكن من ذلك وهوى جسده النحيل إلى عمق البئر، ولن يستطيع ابن خالته الصغير أن يفعل أي شئ غير الذهاب بالخبر الحزين إلى خاله، الذي جاء مسرعاً ودلف إلى عمق البئر ليخرج الطفل محمد اسماعيل مكي جثة ليصل الخبر الحزين إلى والدته الصابرة المؤمنة بقضاء الله وقدره، وتم الاتصال بوالده الذي كان في طريقه لولاية أخرى ليعم الحزن حي أبو جلوف في النهود ووآل عباس قسم السيد المبارك بود عشيب.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى