عرف بطيبة قلبه، بلطفه، سرعة بديهته، فكاهاته ومقولاته الذكية التي لا تنضب. وعرف بحضوره غير المنقطع في الأتراح، مواسياً وماسحاً لدموع المكلومين بقلبه!. عرف بتقديم ابتسامته الشفافة النقية للمحتفين بأفراحهم، كهدية خالصة لا يستطيع تقديمها الاثرياء. عرف الهادي الهادي بذاكرة قلما تتوفر لأحد. عندما تقابله بعد عشرات السنين، يذهلك بتحيته البشوشة، ذاكراً اسمك وآخر مناسبة …
The post رحل الهادي الهادي… الى جنات الخلد، بإذن الله. appeared first on صحيفة الراكوبة.