السودان اليوم:
تفتح وزارة الشباب والرياضة بولاية الحرطوم عبر الوزير الثائر صلاح زين العابدين اليوم بابا مفصليا كبير يطل علي المستقبل الرياضي بهيئة البراعم والناشئين والمسنقبل القادم ولذلك علي الرياضيين الذين بريدون لهولاءء الشباب التقدم ان يضعوا الماضي خلفهم فالملايين التي زحفت في كل السودان والاغلبية منهم من الوسط الرياضي ونخص شباب الهيئة ليقولوا كلمتهم واختيارهم واصرارهم علي التغير الرياضي لقد ضاعت ثلاثين عاما في ظل احتلال حكومة الانقاذ لتلك الحقيبة وانتهاك حقوق الرياضيين بالاستبداد والتهميش وانتهاك كل الدور الرياضية باستثماراتها بوجود اشخاص باجندة خاصة
لقد قال اهل الرياضة كلمتهم وهم بمعزل عن اي اختيار فان كل المرشحين الذين يتنتفسون في تقليدهم للمنصب رفعوا شعارات التغير وعودة الهيئة الي سيرتها الاولي
وعلي اهل الهيئة ان يننبهوا الي مصيرهم واجيالهم القادمة وان يعضوا باسنانهم علي نتائج ما تحقق من الثورة الشبابية التي كان وقوده الشباب الرياضي
حلت ساعة التغير لكل فاسد ظل يعبث بمكتسبات الرياضة
وان الاخوة الرياضيين الذين يتقدموا لحتلال كرسي القيادة في هيئة البراعم
ليعلموا فالحكم ليس اوتوبيس عام كما كان في الماضي المظلم يصعد اايه من يصعد والذي ينزل منه ينزل لا حكام عليه
ان الذين يحبون الرياضة بصفة خاصة يعملون ليل ونهار من اجل مداواة الماضي الرياضي البغيض ونبذ الشتات ومحاربة الفساد والمحسوبية واشاعت ثقافة السلام والتسامح والحوار والتقدم كفي اهدار للزمن الذي يمضي ولا يتوقف في انتظار العاجزين والفاشلين واهل الكهف
ومن رشح نفسه لقيادة اكبر صرح رياضي يتمثل في البراعم والناشئين لا يشكر للمسئولية وعليه ان لا ينتظر اقامة تماثيل له في الميادين بل عليه مراعاتها وعودة تطويرها ومتابعتها خاصة الملاعب التي اصبحت خراب ليتم معرفة من نهبوها ومحاسبتهم
والرائع في هذا الجري في الثورة الكل يرفع شعار التغير
في كل المناحي الرياضية وخاصة الهيئة
من مناشط ورقابة علي المال العام بالاندية والاتحادات وهو عمل من صميم الوزير الثائر صلاح زين العابدين
بشرط ان يحترام ارادة افراد تلك القبيلة الكبيرة وهي هيئة البراعم والناشئين بصورة تخنلف دون ذلك العهد السابق الذي كثرة فيه الرشاوي والفساد وغيره من الطرق التي تلفظها القبيلة الرياضية بالهيئة
كما يجب تغير كل رموز الحكم البائد من المواقع الرياضية بالهيئة
ويعمل على عدم عودة اهل الكهف الذين كانوا في سبات عميق من الهيئة حني اصابها الركود وزاد عنادهم حتي اضحوا بين ليلة وضحها خارج سورها
لان إستماع الصوت المعارض كان افضل لهم في الاستمرارية ولكن تفسير الجو الديمقراطي في الرياضة غاب عن فكرهم فغابوا عن الهيئة بمكابرتهم وعدم انصياعهم للجهات المسئولة .عموما لابد ان يقدم لهم الشكر الكبير
ونهمس في اذن الوزير بان يكون الاختيار القادم الهيئة مدروس وباختيار اهلها وهذا ما لم نشك فيه ابدا غي ظل وزير ولائي من صلب الرياضة وعلي اهل الهيئة الجلوس واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب
The post قرار الوزير الثائر وحل هيئة البراعم الناشئين!!.. بقلم صلاح الاحمدي appeared first on السودان اليوم.