عمت الفرحة أسرة أبو هريرة حسين وذلك عقب دخوله إلى المستشفى بالقاهرة وإجراء عملية نقل كلى إليه من سوداني بالقاهرة، وظلت أسرته مرابطة معه بالقاهرة بوجود شقيقه طه حسين وشقيقته شفية حسين وزوجته وعدد كبير من أفراد الأسرة حيث ظلوا بالقاهرة يتابعون إجراءات الفحوصات الطبية مع المتبرع إلى أن تم التأكد من تطابق الفحوصات.
وبعد استقرار حالة أبو هريرة الذي كان يعاني من مضاعفات مرض السكري أدخل مع المتبرع إلى العملية إلى أن خرج الجراح المصري مبشراً بنجاح عملية زراعة الكلى لتنطلق الزغاريد من أفراد أسرته المحيطة به وانتقال الخبر السعيد إلى أسرته بأمبدة والأهل داخل وخارج السودان.
وبحسب صحيفة الدار، خرج أبو هريرة من العملية رافعاً يده لأفراد أسرته الذين بادلوه التحية بالزغاريد من النساء والتكبير من الرجال، والمعروف أن أبو هريرة كان رئيساً لهيئة الناشئين وعين قبل سقوط الانقاذ وزيراً للشباب والرياضة وتم ايداعه السجن مع عدد من رموز الانقاذ وظل يعاني من السكر وهو رهن الاعتقال وأدخل إلى مستشفى علياء، وكاد أن يفقد بصره بسبب معاناته من السكر وأصيب بالفشل الكلوي، ليغادر إلى القاهرة في رحلة البحث عن متبرع إلى أن عثر عليه، وبعد فحوصات عديدة وتطابق الأنسجة مع المتبرع، خضع أبو هريرة لعملية زراعة الكلى التي كللت بالنجاح.
الخرطوم (كوش نيوز)