غير مصنف 2

شرح الشرح.. بقلم اسحق فضل الله

السودان اليوم:
وإسحق .. يقول لإسحق..
( اجلس للكتابة ) . فانت الجدادة..
،( والثلاثينات. كان لبعض النساء شربوت. والشربوت هو العرقي النسائي الخطير) وانت عارف .. وانا عارف..
وامرأة جالسة تعوس. وقد شربت ما شربت..
والمرأة .. عند الطاجن الساخن تمر بها دجاجة..
والمرأة تخمش الدجاجة.. تظن انها قطعة القماش التي تمسح بها النساء الطاجن.. ويسمونها المعراكة…
والمرأة التي تمسك الدجاجة.. تمسح بها الطاجن الساخن..
والدجاجة تصرخ.. كاااااك.
والمرأة تقول لها..
كاااك.. ما كاااك.. ياكي المعراكاا..
ونحن نجلس للكتابة لاننا .. كااااك..
ونحن نجد ان الخمر التي يديرون بها رأس الناس../ حتى لا يفهموا ما يجري/ هي خلط الاحداث. ليصبح فهمها مستحيلاً..
لهذا نشرح..
والاحداث الف حدث وحدث..
وكل حدث منها يرتبط. بال ٩٩٩ الاخرى.
جنازة الجنية. وضبط مليارات مزيفة. وشلة المزرعة.. وشلة قوش.
وشلل الاجزاء الشيوعية الثلاثة.. والخداع.. ( وحديث صاحب الخارجية الاخير نموذجاً ) وخداع كل جهة لكل جهة. مخادعات تتحدى من يفهمها..
وعدم الفهم هو السلاح في المعركة الان..
وحصر الاحداث الالف مستحيل.. لكن..
عن الخداع نقول ان.
سببه هو.. ان كل جهة تريد ان تبدو وكأنها تحافظ على كل شيء في امانة..
لكن..
في شرق النيل.. في الستينات.. الشرطة تهاجم صانع خمر.. وتصادر جوالين من الخمر..
والشرطة التي تحتفظ بالجوالين ليوم المحاكمة. ( تكرع ) الجوالين هذه.. وتجعل مكانها ماء ..
وصاحب الخمرة الماكر.. يعرف ويسكت..
ويوم المحاكمة.. صاحب الخمر ينكر ان يكون ما وجدته الشرطة عنده خمراً..
بل ماء…
والعمدة يستعين برجل عرف انه سكيير.. ويطلب منه ان يرشف جرعة من كل جالون..ليحدد اذا كان ما هنالك خمراً ام هو ماء.
والرجل يفعل..
والرجل الذي عرف بالظرف.. يقول للعمدة ساخراً..
علي الطلاق آآآ عمدة.. عرقيك دا . يوضي علي المذاهب الاربعة..
( يعني انه مجرد ماء) ..
والان قحت. ومن يتعاونون معها.. كل منهم يحتفظ بالامانة باسلوب الشرطة هذه
وكل منهم يقدم الامانة هذه للشعب. باعتبارها منجزات الثورة..
(٢)
….
وجهة اخرى تعمل.
وجهة. وجهة .. كلها يعمل..
الجهة التي تعرف باسم جماعة المزرعة..وهي جماعة . تعمل مستشاراً لحمدوك.. بقيادة الشفيع.. الخضر .. وامجد فريد.. وحجار..
وجماعات خلف الحدود . مستشارها الاول مو ابراهيم واسامة وفلان وفلان
وجهة اخرى.. هي جماعات الشيوعيين..
صديق..
الشفيع.
الخطيب
جهتان اخريان.
وكل منها عدو للاخرين..
وجماعة اخرى. هي جماعة قوش.
( ولعلك بكل ذكاء تنتظر منا ان نذكر بعض اسماء هذه الجماعة
وجماعات الاسلاميين التي تصبح جماعة واحدة.. وشكراً حمدوك.. شكراً..
ثم جماعات المخابرات..
واخر ما تصنعه احدى المخابرات هذه. هو.
الدولار حتى الاثنين الماضي كان سعره ١٦٠ جنيهاً..
وفي ست ساعات يصبح سعره ١٧٠ جنيهاً
وما يحدث هو..
مخابراتنا.. يصل الى اذانها ( رب رب رب )
دوي مطابع التزييف في مصر وهي تقوم بتزييف مليارات الجنيهات السودانية..
ومخابراتنا.. تتبع الشحن والشاحنات الثقيلة.. حتى اسمرا.. وحتى كسلا..
وحتى البيت الفخم هناك..
ومخابراتنا تهاجم.
وتسلم المليارات الى جهة ما.
لكن الجنية يقفز .. القفزة المجنونة
والقفزة هذه بعض ما تعنيه هو ان حرب الجهات الالف.. تقوم بتسريب.. مليارات اخرى. بالدرب التحت.. وتغرق السوق..
او ان الجهات هذه . تجعل المليارات المضبوطة ذاتها تسيل من تحت الابواب..
واما نعيش. واما نموت.. واما واما.. .
وبعض اعراض الحمى. يتسلل امس.
فامس.. السلطة التي تبحث عن الدِرب (الدِرب المحلول الوريدي) ..
تفرج عن حسبو نائب البشير.. وعن السنوسي وعن علي الحاج.
والافراج هذا افراج على جبينه غرة السجود..
والافراج هذا يعيد كل شيء الى حديثنا عن البحث عن رئيس جديد .
ثم هو موسيقى الفصل القادم.
ومدهش جداً ان الفصل القادم . والذي هو العاشر او العشرون هو عودة للفصل الاول..
عودة تعيد الجهات الخمسة. التي كانت من داخل العربات ترابط حول الاعتصام وتحسب كل شيء على اصابعها..
عربتان في اقصى اليمين . قريباً من دار الاطباء وفيهما فلان وفلان..
وعربة امام مسجد القيادة.. وفيها الشخصية التي تدير رأس السودان الان.
ومجموعة متفرقة.. وسط الزحام..
يجمعها الموبايل..
و…و….
وهذه مقدمة للشرح..
لان ما تقودنا اليه الحيرة.. والبحث عما يمنع الناس من الفهم اشياء هي ان
الاحداث . كل حدث منها. له عشرون وجهاً .
والوجوه نصفها تحت التراب..
والخلط مقصود..
لان عدم الفهم عندك .. مقصود
لان ما تقودك به المخابرات هو عدم الفهم
(٣)

ما يبقى هو ان العداوات تتبدل..
وان الجمع والطرح يقول ان السودان . يستقبل. زماناً جديداً . ..

The post شرح الشرح.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى