قال تجمُّع المهنيين السودانيين، إنّ خيارات التصعيد ضد الحكومة الانتقالية تبقى مفتوحة بعد رفض رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الخروج من مكتبه لمُخاطبة المُتظاهرين في موكب “جرد الحساب”
وأضاف التجمع في بيان له اليوم، أنه يجري تقييم الخيارات المتاحة، عبر تنسيقيات لجان المقاومة، وسيُعلن عنها فور الاتفاق على الخطوات، وأشار البيان إلى أنه وفي مسلكٍ غير مقبولٍ، قامت رئاسة مجلس الوزراء بإرسال أحد موظفيها لاستقبال مواكب “جرد الحساب”، مُعتذراً بانشغال رئيس الوزراء، وحين عبّر الثُّوّار عن رفضهم للتصرُّف، تدخّلت قوات من الشرطة والقوات النظامية باستخدام العُنف ومُحاولات تفريق المواكب.. (وكان على رئيس الوزراء وطاقمه التحلي بفضيلة الاستماع لمن أتوا بهم إلى مواقع المسؤولية، بل ومُخاطبتهم بما يستجيب لمطالبهم).
الخرطوم ( كوش نيوز )