قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن زيارة رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي على رأس وفد وزاري تأتي تأكيداً على الإرادة السياسية للبلدين، لمناقشة عدد كبير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الخاصة بالربط الكهربائي والبنية التحتية، وقطاع الصحة والتعليم والتجارة، وأضاف حمدوك في مؤتمر صحفي مشترك مع مدبولي أمس الزيارة تؤسس لبداية جديدة تقوم على عقدنا العزم لتفعيل الاتفاقيات والبرتوكولات وكل ما تم الاتفاق عليه وتأسيس علاقي تقوم على المصلحة المشتركة.
وجاء في بيان مشترك لكل من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونظيره المصري بحسب صحيفة آخر لحظة، أنه تم تأكيده التزام مصر بدعم المرحلة الانتقالية للسودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر، فضلاً عن تعزيز التبادل التجاري وتذليل العقبات.
وانطلقت بمجلس الوزراء أمس جلسة المباحثات المشتركة، وترأس الوفد السوداني رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمشاركة وزراء شؤون مجلس الوزراء، الخارجية، الثقافة والإعلام، المالية والتخطيط الاقتصادي، البنى التحتية والنقل، الصحة، الصناعة والتجارة، الطاقة والتعدين، الري والموارد المائية، فيما ترأس الجانب المصري رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وذلك بمشاركة كل من وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية، والصحة، والتجارة والصناعة ومسؤولي المواصلات والنقل والتعليم العالي، وتناولت المباحثات أوجه التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، وعقدت لقاءات ثنائية بين وزراء البلدين بقاعة الصداقة بالخرطوم لمناقشة الموضوعات المشتركة لتوقيع اتفاقات تعاون ثنائي بين البلدين.
الخرطوم (كوش نيوز)