أبدى عدد من المواطنين تزمرهم من ردود أفعال الحكومة في مجابهة الخريف ووصفوا التحضيرات والتحوطات بالضعيفة والسلحفائية ، وقال البعض من المواطنين إن الخريف في هذا العام لم يفاجئ الحكومة ولكن كشف (عورتها) ونقاط ضعفها.
ويرى قطاع واسع من الأطباء أن غياب وزارة الصحة عن تحوطات الخريف يظهر عدم الإمكانيات الطبية والصحية ونقص الإمداد الدوائي وفشل وزارة الصحة في مجابهة أمراض الخريف وفاشيات الحمي ، وكذلك يتضح التقصير في تقديم العون والمساعدة للمتضررين جراء السيول والفيضانات من إغاثات طارئة للمصابين بأوبئة الخريف .
وأوضح أطباء أن أمراض الخريف إذا لم تجابه فإنها ستسفر عن أوبئة جديدة وتنتشر على نطاق واسع ويصعب محاصرتها والقضاء عليها في ظل التردئ الصحي ونقص الأدوية وتدهور الأوضاع الصحية في المستشفات ونقص الكوادر الطبية وغياب الدور الحكومي .
وقال أطباء بحسب صحيفة السوداني، إن انهيار سد بوط سيؤدي إلى كوارث صحية خطيرة إذا لم تتخذ وزارة الصحة الاتحادية كافة التدابير الممكنة لمجابهة الأمراض التي تحدث نتيجة للمياه التي كان أثرها واضحاً على السكان وللخروج من هذه الأزمة بسلام ويجب عليها إغاثة المتضررين وإيصال الأدوية التي تحتاجها المنطقة بالإضافة إلى الكوادر الطبية المختصة في الطوارئ والأزمات أسوة بالدول الأخرى.
