غير مصنف 2

في شأن الانتهازيين الهلاليين.. بقلم ايمن كبوش

السودان اليوم:
إن كان لي ما أفخر به، تحدثا بنعمة ربي عليّ، هو انني استطيع ان أؤكد بشرف كبير بأن ما يطرح عبر هذه الزاوية، يحمل قراءة موضوعية ومهنية لما سوف يحدث في المستقبل، مقاربة تكاد تصل لدرجة التطابق.. سياسيا ورياضيا.. ولكن..
كل هذا البحث التقدمي لا يمنعني من الاسترسال في الفخر والشرف والاعتداد، بأن صاحب هذه الزاوية يعرف كيف يقف الوقفة الصحيحة في هذا الميدان الفسيح وسطا وهجوما.. كما يعرف أيضا المواقيت المريحة للجلوس على دكة البدلاء.. لذلك نادرا، أيها السادة، ما تخيب له تسديدة أو تتسرب من بين يديه هجمة مرتدة لتحرق تلك الشباك.
قلتها لمن يحدثونني الان عن تجمع الانتهازيين الهلاليين وقلت أكثر بأنني لا أريد أن أسمع ما تنبأت به من تكالب على المناصب مثلما تنبأت قبل أكثر من نصف عام برحيل الكاردينال دون أن نكون قد أعددنا أنفسنا لمرحلة ما بعد الكاردينال.. هذه الخلافات العاصفة وذلك الاحتقان المكتوم ماهو الا بروفة لدواس قادم سيقضي على الأخضر واليابس مالم يعرف كل واحد منا في ذلك التحالف البائس موقع أقدامه ومقامه.. لا أريد أن أقول شيئا جديدا وهذا بمثابة اعتذار لكل الذين تبرعوا بالمعلومات وقالوا عن الانتهازيين ما لم يقله مالك في الخمر الدهاق..
اخيرا.. اربأ بمحمد حمزة وحده، بخبرته وحضوره القديم أن يكون جزاء من هذا الحراك الأعرج الذي لا ينتج الا الدمار على الدمار..
و….
من جد في حقله الإنساني، وجد ثمار أفكاره تنتج حقائق..

The post في شأن الانتهازيين الهلاليين.. بقلم ايمن كبوش appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى