كشفت مصادر عن مقبرة جماعية في منطلقة (دليج) بولاية وسط دارفور، لـ(160) شخصاً أعدموا وحرقت رفاتهم في 5 مارس عام 2004م، بإشراف قائد المليشيا الموقوف لدى المحكمة الجنائية “علي كوشيب”، والتي يواجه فيها الإتهام “أحمد هارون” وزير الدولة بالداخلية حينها، وكما اتهم أسر الضحايا الوالي الأسبق الشرتاي “جعفر” بالضلوع في ارتكاب المجزرة.
وتحصلت مصادر على أسماء الضحايا وقراهم، وأن الضحايا قد تم اقتيادهم من مناطق مكجر وقارسيلا، والقرى المجاورة.
وذكرت الأسر بحسب صحيفة المواكب، أن المليشيات كانت في تجوال بالمنطقة بحثاً عن أحد قادة الحركات المسلحة، وأشار الأهالي إلى وجود عصابات نشطة تستقل الدراجات النارية وتحمل أسلحة نارية تعمل على ترويع ونهب المواطنين في الأسواق والطرقات وتنفذ عمليات قتل ممنهجة.
الخرطوم (كوش نيوز)