طالب عدد من المزارعين وزير الزراعة المكلف بتكثيف الجهود والوجود في الغيط لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي، مؤكدين أن الموسم يجابه بتحديات كبيرة منذ بدايته تتمثل في شح الجازولين والري وارتفاع أسعار المدخلات الزراعية إضافة إلى عدم وجود جسم يمثل المزارعين ويطالب بحقوقهم، مشيرين لانتهاء (50)%من الموسم دون زراعة مساحات كبيرة بسبب مشاكل الري وعدم الحصول على الجازولين.
وطالب ممثل المزارعين بقسم الماطوري غرب المناقل المزارع دفع الله الكاهلي الوزير المكلف بتوفير حصة ثابتة من الجازولين تستمر حتى بداية التحضير للموسم الشتوي المقبل لقيام عدد كبير من المزارعين بالتحضير له منذ فصل الخريف إضافة لتكليف الإدارات بالوجود في الغيط لمتابعة الري ومتطلبات الموسم.
وقال، الموسم يواجه مشكلة كبيرة في الري وهنالك 40 شركة تعمل في مجال الري وحتى الآن لم تتم عملية تطهير القنوات والتي من المفترض أن تبدأ منذ منتصف مايو الماضي، عازيا عدم تطهير الترع لعدم تعاقد إدارة المشروع مع أصحاب الشركات إضافة لندرة الجازولين للكراكات وتأخر سداد استحقاقات أصحاب الشركات.
وأشار المزارع بمشروع الرهد الزراعي القسم الأول علي حويري إلى أن الموسم الزراعي بدأ ولا تزال مشكلة الجازولين والري وارتفاع أسعار المدخلات والعمليات الزراعية قائمة بلا حلول، مطالباً الوزير المكلف بتوفير الجازولين الكافي وتأهيل قنوات الري والتصريف إضافة إلى محاربة الآفات التي ظهرت خاصة آفة الجراد(القارض) مشدداً على ضرورة حسم مشاكل بطء إجراءات منح التمويل.
وطالب المزارع بولاية القضارف حسن زروق الوزير الاهتمام بجمعيات المنتجين وتوفير الدعم اللازم لجهة إنها تمثل عدد 2 ألف جمعية لصغار المزارعين بولاية القضارف في مساحة تقدر بـ869 ألفاً و 312 فداناً
وقال بحسب صحيفة السوداني، طالبنا الوزراء ولجنة توزيع الجازولين بتوفير الجازولين لصغار المزارعين دون جدوى فضلا عن أهمية حسم مشكلة صعوبة حصولهم على التقاوي، منوهاً إلى قيام جمعيات المنتجين على قانون مهن الإنتاج الزراعي والحيواني ولكن لا يوجد مسؤول عن الجمعيات، مشيراً إلى ضرورة التركيز بشكل كبير على حل مشكلة التمويل والشح في التقاوي بكافة المحاصيل.
الخرطوم: (كوش نيوز)