مع صباح أول يوم لعودة الحياة لطبيعتها بالفترة النهارية حسب قرار رفع الحظر الجزئي في الخرطوم الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء 8 يوليو 2020 إستيقظت الخرطوم على إزدحام في محطات البنزين وصفوف خبز غير مسبوقة.
وتلاحظ قلة وسائل المواصلات العامة بحسب مشاهدة كوش نيوز خصوصاً التي تعمل بالجازولين نسبة لشبه إنعدامه منذ فترة طويلة مما دفع الحكومة لتعليق عودة السفر بين الولايات.
وبسبب قرارات وتصريحات رسمية لثلاثة من وزراء الحكومة الإنتقالية، ساد التضارب يوم الثلاثاء وأصبح المواطنين في حيرة من أمرهم، بخصوص الرفع الجزئي لحالة الطوارئ الصحية في السودان.
حيث أصدر وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس قرارا الثلاثاء قال فيه بحسب ما نقلت كوش نيوز من موقع وكالة السودان للأنباء (أن تكون مواقيت العمل بالقطاع العام “الوزارات الاتحادية والوحدات التابعة لها وولاية الخرطوم ” اعتبارا من الاربعاء الموافق ٢٠٢٠/٧/٨ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة).
بينما أعلن الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة يوم الثلاثاء أن العودة التدريجية للمؤسسات الحكومية ستبدأ من الأحد المقبل.
وأوصى يوم الثلاثاء، وزير الصحة السوداني دكتور أكرم علي التوم ،عبر خطاب رسمي منشور على صفحة الوزارة الموثقة بالعلامة الزرقاء بإستمرار الإغلاق الكامل لولاية الخرطوم لمدة أسبوعين إعتباراً من يوم 8 يوليو 2020 وبحسب ما نقلت عنه كوش نيوز، طلب الوزير تقليص ساعات السماح بالحركة داخل الأحياء لمدة ساعتين، ومنع السفر ونقل البضائع بين الولايات.
الخرطوم (كوش نيوز)
