غير مصنف 2

هل ستكون مركزية التحكيم في الموعد؟!.. بقلم بابكر مختار

السودان اليوم:
*هذا السؤال!
*مطروح في الشارع الرياضي!
*بصورة اكبر عند المراقبين والمتابعين!
*لان افة الاتحاد السوداني لكرة القدم تتمثل في اضعف حلقتين في منظومته الكروية تتمثلان في امانته العامة ومركزية التحكيم حيث تشكلان عقبتين كؤودتين دون تطور كرة القدم السودانية بضعف الاداء وعدم القدرة علي التعاطي بشفافية وموضوعية مع مختلف الملفات كل في مجاله وسنتناول اليوم بشيء من التفصيل اخفاقات مركزية التحكيم التي تشكل واحدة من اكبر العوائق التي تقف دون تطور كرة القدم السودانية ورغم الثورة التي اتت بالبروف كمال حامد شداد لتصحيح مسار الاتحاد عبر لجانه المختلفة وتسببت أي تلك الثورة في اجتياح منظومة الاتحاد السابق وتسببت في انهيار امبراطوريته كما حدث للديناصور الكاميروني عيسى حياتو الذي جلس ما يقارب الثلاثين عاما في في قيادة منظومة الاتحاد الافريقي لكرة القدم وتسبب في تدهور مريع لكرة القدم رغم اشراقات بعض المنتخبات ولكنها للاسف لم تراوح مكانها في ان تشكل حضورا باهتا في المشاركات العالمية حيث لم تتعد جميع منتخبات القارة الافريقية الدور الثاني من بطولات كاس العالم علي مر التاريخ رغم ان افريقيا تمتلك من المواهب الكروية ما يفوق كثيرا بعض القارات في العالم ولكن حسن التخطيط ارتقى بكرة القدم في كل قارات العالم وظلت افريقيا محلك سر بسبب سوء الادارة وضعف المتابعة والرقابة وتفشي الرشوة وبيع الذمم علي مختلف مستويات اللجان في منظومة الكاف وانعكس ذلك في شكل توزيع الالقاب والبطولات على مستوى الاندية ما اضعف كثيرا روح التنافس واضعف اكثر منظومة كرة القدم الافريقية رغم وجود اكبر عدد من اللاعبين لقارة منتشرين حول العالم حيث اثبتت الدراسات ان القارة السمراء تعتبر الرافد الاول الذي يغذي مختلف دوريات العالم باللاعبين ومع ذلك فان الكرة علي مستوى القارة لم تشكل الحضور المنتظر بسبب ضعف المكونات علي مستوى القارة!
*نعم..في الساحة السودانية تمثل مركزية التحكيم واحدة من الحلقات الاضعف في المنظومة والغريب ان ذلك ليس ضعفا في وجود المواهب والعناصر التي يمكن ان تشكل حضورا لافتا علي مستوى الملاعب السودانية و علي مستوى القارة الافريقية والوطن العربي ولكن ضعف الخيارات للمباريات المهمة وضعف متابعة وتاهيل العناصر التحكيمية ودفعها ودعمها بصورة مدروسة لتشكل الحضور اللافت علي مستوى كرة القدم الاقليمية والقارية كما تفعل جميع اللجان المختصة في القارة الافريقية حيث ان التركيز علي عدد محدد من العناصر الموهوبة القابلة للتطور وتوزيع المباريات المهمة والجماهيرية علي تلك العناصر يساعد كثيرا في تثبيت اقدامها ويمنحها القدرة علي اكتساب الخبرة الكافية محليا قبل الخروج الي الساحة الاقليمية او القارية بصورة شبه دائمة ومؤكد ان ذلك يمنح العناصر امكانية اكتساب ثقة لجنة الحكام بالكاف وبالاتحاد العربي ومن ثم التنقل في المحافل القارية والاقليمية وادارة المباريات المهمة وفي مراحل متقدمة ومن اكتساب ثقة اللجان القارية المختصة لتقوم بترشيح تلك العناصر للعالمية كما حدث ويحدث مع حامل الراية السودانية المميز وليد محمد احمد الذي تطور كثيرا ووفق في اجتياز المحلية واضحى واحدا من العلامات الفارقة في الساحة التحكيمية علي المستويين القاري والاقليمية!
*مشكلة مركزية التحكيم انها تتعامل مع اختيار العناصر للمباريات المهمة بشيء من عدم العلمية والمنهجية وتسعى لتوزيع الفرص واحيانا لا تجيد اختيار بعض العناصر لمباريات مشدودة ومضغوطة جماهيريا لينعكس ذلك علي مستوى اداء الحكم داخل المستطيل الاخضر وايضا يلقي بظلال سالبة علي شكل المنافسة برمتها ورغم القناعة ان جهاز التحكيم السوداني يذخر بمواهب لو وجدت العناية اللازمة لتفوقت علي العناصر الاخرى في مختلف بلدان القارة الافريقية باعتبار ان التحكيم السوداني نزيه وامين وقادر علي تحكيم صوت الضمير في ادارته للمباريات ولكن صعف القراءة في الاختيار والشفافية في التعاملا مع هذا الملف بصورة علمية اضعف كثيرا موقف الحكم السوداني والقى بظلال سالبة علي تطور كرة القدم السودانية ..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*نجاح عودة الموسم من جديد يتمثل في قدرة مركزية التحكيم في تغيير نظرتها في اختيار العناصر التي تدير المباريات وفق معطيات كل مباراة وتاثيرها في خارطة المنافسة علي مستوى التمثيل الخارجي وايضا علي مستوى الهروب من القاع!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!

The post هل ستكون مركزية التحكيم في الموعد؟!.. بقلم بابكر مختار appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى