غير مصنف --

هاجر سليمان تكتب: جزاء سنمار وحكومة الدمار

(١)
لاحظنا انه كلما خرج الشعب في مليونية مناصرة لحكومة حمدوك كلما كافأته الحكومة كما جوزى سنمار فبعد كل خروج ترتفع اسعار السلع والمواد الغذائية والخدمات وبعد مليونية ٣٠ يونيو التى كانت بالامس اليوم تفاجأنا باسعار جديدة تناطح السماء اسعار مرتفعة للسلع والمواد الغذائية واللحوم بجانب لائحة تحوى الاسعار الجديدة للوقود والكهرباء وغيرها من اسعار الخدمات التى تقدمها الدولة وبهذا الارتفاع كأنما تقول الدولة للمواطن (موت ياحمار) ..

(٢)
لأول مرة في تاريخ السودان يتعرض مسئول لعلقة ساخنة او اعتداء من قبل الشعب حينما هم بمشاركتهم المليونية ومشاركة اكرم هذه كشفت لنا جليا ان كل مايشاع من ارقام مهولة لاعداد الاصابات بمرض الكرونا ليست سوى ارقام من بنات افكار الوزير والا لما شارك بنفسه في المليونية وانزل الكمامة وهو يخاطب الشعب لذلك بمشاركتك نقدر نقول (البنج فكة) والفيك انعرفت وانكشف المغطى ستار واتاريكم حابسننا بأمر السياسة وليس بأمر الصحة فلذا لانملك سوى ان نقول للشعب قوموا الى اعمالكم يرحمكم الله بلا حظر بلا كورونا بلا وجع راس ..

(٣)
مليونية الامس ضمت اعداد كبيرة ما بين معارض ومؤيد ولكننا نستطيع ان نقول ان اعداد المؤيدين لحمدوك فاقت اعداد معارضيه والحق يقال وحينما تطغى الغالبية على الاقلية نستطيع ان نطلق عليها مليونية التأييد وليس مليونية الاسقاط والدايرين يسقطوا الحكومة نطالبهم بعمل مليونية خاصة حتى لايختلط الحابل بالنابل وتروح الحكاية شمار في مرقة ..

(٤)
بقدر ماكانت المليونية ناجحة الا انه افسدها الاستفزاز والسلوكيات العدوانية لبعض المتفلتات وليس المتفلتين نعم متفلتات صبيات ظهرن فى مقاطع فيديو وهن يرسلن رسائل مسيئة لشرف الدولة وللقوات النظامية جمعاء تلك المناظر لاتسئ للدولة ايتها الجاهلات الغافلات بقدر ما انها تسئ للدولة ولسيادتها انتن بهذه السلوكيات تسئن لدولة المدنية فليس هنالك دولة فى العالم مهما بلغت مدنيتها تستطيع ان تسير امورها دون قوات نظامية فالقوات النظامية لحفظ امن واستقرار الدولة وانفاذ القانون وضمان الحقوق فى دولة المدنية والمواطنة ولا انتن قايلات المدنية بشتنة ورقاد واطة ؟؟
(٥)
ان نجح الشعب فى الخروج بمليونية كمليونية الامس للتأييد فلن يضيره الخروج للاسقاط ان استمرت الحكومة فى الضغط على الشعب وتضييق الخناق عليه ورفع الاسعار ولن تثنيه البنادق والرصاص .

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى