غير مصنف --

هيئة ليبية تفتح النار على الإمارات والسعودية والأردن وتصفهم بـ”محور الشر”

السودان اليوم:

هاجمت هيئة “علماء ليبيا” في بيان لها السعودية والإمارات والأردن ووصفتهم بـ”محور الشر”، مستنكرة في الوقت ذاته تصريحات رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي الذي هدد فيها بالتدخل العسكري في ليبيا.
الهيئة الليبية المعروفة ذكرت في بيانها الذي نشرته على صفحتها بتويتر ورصدته (وطن) أن “تلويح السيسي باستخدام القوة جاء تصريحا بلا مواربة، وأُعلن بعد إسرار دعمه لمجرم الحرب حفتر، المنقلب على حكومة معترف بها دوليا
وتابعت مهاجمة دولا عربية ـ بما فيها الأردن والذي تساءل ناشطون كيف تم الزج بها وبملكها عبدالله الثاني في مستنقع ليبيا ـ أن “تصريحات السيسي حلقة في دعمه مع دول محور الشر اللامحدود لتثيبت أركان الاستبداد في بلادها التي أرادت إنهاء عصر الديكتاتورية وبناء الدولة المدنية”.
وحملت هيئة “علماء ليبيا” “السيسي ومحور الشر المتمثل في الإمارات والسعودية والأردن مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا من ضرب النسيج الاجتماعي للبلد، فضلاً عن مشاركتهم في سفك آلاف الدماء المعصومة ومساهمتهم في كل جرائم حفتر التي أماطت الأيام عنها اللثام، كالمقابر الجماعية في ترهونة”.
وقالت موضحة: “لا يخفى على منصف أننا نخوض حرباً ضد مشروع صهيوني يؤسس فيه لإبعاد شعب عن أرضه فيما يسمى بصفقة القرن، ويمهد الطريق للسيسي لنهب ثروات مائية ونفطية لبلد جار مسلم، كما يستعين بها على مصائب مصر التي أوقعت سياساته الرعناء الشعب المصري الشقيق فيها، ويغطي على فشل نظامه في إدارة أزمات البلاد وملفات سد النهضة وكورونا والاقتصاد وغيرها”.
هذا ودعت الهيئة أبناء المنطقة الشرقية لرأب الصدع وتجاوز “مستنقع دم”، دفعهم إليه اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكملت: “نهيب بأبناء ليبيا أن ينتبهوا لما يُحاك لهم، ونخص بالتحذير أبناء المنطقة الشرقية الذين ولغ بهم حفتر في مستنقع الدم، راجين أن يفيئوا إلى الحق وجمع الكلمة ورأب الصدع”.
وحثت هيئة علماء ليبيا المنطقة الشرقية أن “تُعلي صوت العقل ولا تغريها الدعوات الجهوية والنعرات القبلية والمصالح الضيقة”. ودعت الهيئة إلى التمسك بليبيا “واحدة وليست مقسمة”.

The post هيئة ليبية تفتح النار على الإمارات والسعودية والأردن وتصفهم بـ”محور الشر” appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى