فاست لينك للاستشارات التسويقية تعلن عن مبادرة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات لضرورة مواجهة تداعيات كورونا

تمضي شركة ” فاست لينك ” للاستشارات التسويقية في دورها الفاعل كشريك حقيقي في دعم الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا واثاره على الاقتصاد، مقدمة كافة التسهيلات اللازمة لاحتواء التداعيات على كافة المستويات، بما فيها الاقتصادية. إذ خصصت لجنة من المستشارين التسويقيين لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بعمل خطط وحلول تسويقية ، إلى جانب سلسلة من التسهيلات والحوافز التي تترجم رؤية الشركة في دعم الاقتصاد عبر تسهيل الخدمات الضامنة لتعزيز قدرة هذه الشركات على تجاوز الظروف الحالية ومواصلة النمو. وبالمقابل، أطلق رئيس مجلس الإدارة السيد محمد خميس علي النجار هذه المبادرة، تستهدف بالدرجة الأولى دعم القطاع الخاص مع التركيز على الشركات الناشئة من أجل تسريع وتيسير الأعمال. ولا تقتصر أهمية الخطوات المتتالية على أثرها الإيجابي المباشر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة فحسب، وإنما تعتبر حجر الأساس لتعزيز مساهمة هذا القطاع الحيوي في دفع الاستقرار الاقتصادي في خضم التحديات الراهنة، إلى جانب تخفيف العبء المالي على أفراد المجتمع.

مما لا شك فيه انه استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون السباقة على المستوي العالمي، في استشراف التطورات العالمية ومواكبتها في ظل عصر الابتكار، مشكّلةً نموذجاً فريداً للاستثمار بالإنسان واحتضان المواهب الواعدة والكفاءات حول العالم. وانطلاقاً من مكانتها العالمية المرموقة كوجهة مثالية للاستثمار والابداع في مختلف المجالات، أطلقت الدولة “استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل“ التي تهدف إلى التفكير في مستقبل القطاعات كافة، وبناء الجاهزية للمستقبل ووضع الدراسات والسيناريوهات التي تعزز التنوع الاقتصادي، والاستفادة من قدرات القطاعات الناشئة بما فيها الابتكار وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة

وكان لشركة ” فاست لينك ” للاستشارات التسويقية تجربة ناجحة في ادارة وتنظيم فعالية ملتقى رواد الاعمال بدولة الامارات العربية المتحدة بنسخته الاولى لعام 2019 برعاية وحضور ومعالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون ال نهيان بقلب العاصمة أبوظبي والذي يعد الاهم في ريادة الاعمال وتسليط الضوء على رواد الاعمال وترسيخ اعمالهم وقصص نجاحهم وتكريمهم لما بذلوه من جهود لدفع عجلة الاقتصاد

ويأتي دور ” فاست لينك ” للاستشارات التسويقية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليمهد الطريق أمام الحد من الآثار الاقتصادية والمالية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا عالمياً، فضلاً عن فتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال لإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية واستثمار مواهبهم في توجيه الاقتصاد نحو أعلى درجات الإبداع والابتكار وإعادة تشكيل ملامح المشهد الاقتصادي، استناداً إلى الإنتاجية العالية والتنافسية والنمو المسؤول. ومما لا شكّ فيه بأنّ الإجراءات الاقتصادية التحفيزية تعزز جاهزية الإمارات للاستجابة بفعالية للتحديات الإقليمية والعالمية، واضعةً الأطر الضامنة لمواصلة ترسيخ حضورها القوي كمركز جاذب لأفضل الخبرات والعقول والكفاءات ضمن بيئة اقتصادية مرنة تتسم بالتنوع والإنتاجية والاستدامة.

كوش نيوز (الخرطوم)