إثنتا عشرة دقيقة ونصف قرن منذ التصقت بك وثاقنا الجريح في مدينتي التي عشقت نصفها التراب والغضب تسارعت بها الحقب عواء ريح عشرون مقطعاً من الأسى يئن عند مجمع الغروب في الصباح يُلامس الشجن يهتك العروض في تقافز الشواطيء الرَّضيعة الشجر خيوطها النِّداء قد تسللت إلى الرموش مهبط الشرود تكاملت على مدارك السفر مؤامرة تبثها …
The post أسفل نصف المدينة appeared first on صحيفة الراكوبة.