الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
الخرطوم: صديق رمضان
تباينت آراء منسوبي الحزب المحلول _ المؤتمر الوطني _ عقب النجاح الباهر الذي حققه مؤتمر أصدقاء وشركاء السودان بإعلان كبري دول العالم دعمها المطلق للحكومة الانتقالية.
وتشير مصادر ذات مصداقية عالية الي أن تيارا متشددا في النظام البائد أكد علي ضرورة المضي قدما في طريق إسقاط تحالف قحت وازاحته عن الحكم بغض النظر عن الدعم الدولي الذي يحظي بها دوليا، ورأي هذا التيار الذي يقوده والي شرق دافور الأسبق المختفي عن الأنظار أنس عمر أن استمرار الحكومة الحالية يعني المزيد من التضييق علي الإسلاميين وإتاحة الفرصة أمام اليسار ليتمدد، ويؤكد أصحاب هذا الاعتقاد ضرورة مواصلة التصعيد.
بالمقابل فإن تيارا آخرا علي رأسه رئيس الحزب المحلول البروفسير إبراهيم غندور والمهندس إبراهيم محمود يعتقد بضرورة عدم التصعيد حتي لا يتسبب في مزيد من التضييق علي منسوبي الحزب، وينوه الي أن أي تحرك مضاد في الوقت الراهن يستهدف الحكومة لن يجد تأييد دولي وسيضع الحزب في مواجهة مع العالم الذي أظهر دعمه في مؤتمر أصدقاء السودان للفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي، ويشير المصدر الي أن المهندس إبراهيم محمود ظل يطالب باهمية عدم الدخول في صدام مع النظام القائم حتي لايتاثر مستقبل المؤتمر الوطني، وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل حينما أشار الي أن إبراهيم محمود يعتقد بأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أكثر أهمية من إسقاط قحت، وقال المصدر إن محمود ظل ينوه الي أن الغرب يتعاون مع هذه الحكومة وان هذا من شأنه مغادرة السودان القائمة السوداء التي يؤكد بأنها أثرت كثيرا علي السودانيين في الفترة الماضية وكانت من أسباب سقوط الإنقاذ.
ويعد إبراهيم محمود هو القيادي الوحيد الذي قدم اعتذار للشعب السوداني عن إخفاقات نظام الإنقاذ ويحظي باحترام من قبل قوي سياسية لوسطيته وعدم اتهامه بجرائم فساد.
The post السودان: مفاجأة داوية في مداولات الوطني حول قائمة الإرهاب وإسقاط الحكومة appeared first on الانتباهة أون لاين.