السودان اليوم:
* حملت الأخبار قرار رئيس الهلال أشرف الكاردينال عدم خوضه الإنتخابات ونيته ولوج المجال السياسي وشغل الكاردينال منصب رئيس نادي الهلال منذ يوليو 2014 بعد انتخابه رئيسا لثلاث سنوات، عقب استقالة رئيس النادي الأسبق الأمين البرير. وأعيد انتخابه في يوليو 2017 لأربع سنوات، بعد اعتماد قانون الرياضة الجديد في السودان، الذي زاد ولاية رؤساء الأندية لأربع سنوات بدلا من ثلاث وشهدت فترته الكثير من الإنجازات في مجال البنى التحتية والمنشآت وتحديث الاستاد مع كم من الإخفاقات في مسيرة فريق الكرة والفشل في ملف التسجيلات المحلية والأجنبية والتعامل العشوائي مع الأجهزة الفنية مما أدى إلى أن يضرب الهلال الرقم القياسي في تغيير المدربين فقد كان الكاردينال يغير المدربين أكثر من تغييره لقمصانه المزكرشة.
* وعد الكاردينال جماهير الهلال بإحراز كأس الأندية الأفريقية الأبطال والاقتران بالأميرة السمراء وتسجيل الأخطر من ساماتا وجميعها كانت وعود وقتية زائفة لكسب ود الإعلام وتخدير الجماهير التجارب وجعلها تعيش علي أحلام وآمال الإنجازات وبعدها تصحو علي الواقع المرير .
* الكاردينال سبق أن قال (ساقعد في الهلال 25 سنة وأنا رئيس الهلال الشرعي ومن أراد ان يبعدني عليه ان يأتي عبر الصندوق) وها هو يهرب إلى (العواسة في السياسة) كما عاس في الهلال (الكِسرة المُرّة) بالطايوق والمفراكة ..!!
* السياسة لعبة قذرة ..!!
* هل سيدخل الكاردينال في المجال السياسي بنفس عقليته التي أدار بها الهلال ام أن الملعب السياسي يحتاج لمؤهلات أخرى متوفرة لديه ..؟؟!!
* من إنجازات الكاردينال التي لا ينكرها إلا مكابر الجوهرة الزرقاء وقناة الهلال ولو صرف الكاردينال على فريق كرة القدم ربع ما صرفه على القناة لحقق الهلال بطولة الأندية الأفريقية.
* كان بإمكان الكاردينال أن يسجل اسمه بمداد من ذهب إذا ما نجح في تحقيق حلم الأهلة بالفوز بكأس أفريقيا للأندية الأبطال في عهده ولكن سياسته الإدارية العشوائية وقراراته الارتجالية حالت دون ذلك ..!!
* هل يحقق الكاردينال النجاح في المجال السياسي ام سوف يكون الفشل نصيبه كما حدث في المجال الرياضي ..؟؟!!
* هل الكوارتي أو الخندقاوي هما الأنسب لقيادة الهلال بعد ابتعاد الكاردينال ام أن صناديق الاقتراع سوف تأتي بشخصية أخرى حسب مسار اللعبة الإنتخابية ..؟!
* رئاسة الهلال ليست لعب عيال وهي مسؤولية لا يتحملها إلا القادر ماديا والشاطر إداريا ..!!
* شعب الهلال يمثل الأغلبية الرياضية بالبلاد ولابد أن تتوفر في من يتولى قيادته أن تتوفر فيه الصفات التي تؤهله للقيام بالدور المنوط به لقيادة أكبر الأندية السودانية وأكثرها شعبية.
* خليفة الكاردينال ينتظره عمل (كبير) وجماهير الهلال لا ترضى أن تشرب من نفس (الزير)…!
* ندعو الله أن يسخر للهلال من يستحق أن يترأس هذا الصرح الوطني الشامخ .
The post كردنة والعواسة مع الساسة.. بقلم عبد المنعم هلال appeared first on السودان اليوم.