الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
بقلم: سهيل أحمد الأرباب
يتمشدق الصادق المهدى والفلول حول جماهيرية السلطة الانتقالية وسيطرة احزاب بلاوزن شعبى على مقاليدها وهى تعبير عن قحت ومن خلفها تجمع المهنين قايد وراعى الثورة لمدة اربعة اشهز مدة قيامها ومتوجا مجهوده بمسيرة 30يونيو الظافرة التى الجمت العسكر والفلول وكل القوة الرجعية بالتفاف عموم الشعب السودانى وبكافة مدنه واقاليمه حول الثورة وحول قيادتها بخروج مالايقل عن 13 مليون سودانى فى ذلك اليوم الفارق والمهيب.
وتوالى نتاج ذلك تسليم المجلس العسكرى بقيادة فحت واعترافا بدورها وتمثيلها الجماهير واعاد الاتفاقات التى تم التراجع عنها عبر بيان رئيسه البرهان بعد فض الاعتصام بيوم واحد وقد ظنوا بانهم حينما ابادوا وقتلوا مئات الثوار سيفنوا الثورة من عقول وضمائر كافة الشعب السودانى.
وتراجعت نفمة تمثيل الشعب والجماهيرية من افواه الفلول وحزب الامة والذى التحق بالثورة متاخرا ونتاج ضغوط قواعده الشعبية والان وقد ظنوا ضعفا بادارة الفترة الانتقالية وثقوبا بذاكرة الشعب وانفصالا بين القيادة والجماهير عادوا الى ذات النغمة بظنهم فتحهم كوة بجدار الثورة لاختراقها ولجمها ان تبلغ اهدافها وتحقق مطالبها فى تحقيق المساواة والوعى بالحقوق وتاسيس دولة المواطنة والحقوق وسيادة القانون واستقلال القضاء وقومية مؤسسات الدولة واعادة المكانه للنقابات ومنظمات العمل المدنى وتاسيسا لاقتصاد نامى ومتطور ووضع عجلته فى الطريق الصحيح وازالة التمكين واعادة مانهب الى خزائن الدولة والاهم ايقاف الحروب وتحقيق السلام.
وهم يرفعون اصواتهم وقد بلغت سكين الثورة العظم منهم واصبح الصراع صراع وجود او فناء.
فبتحقيق السلام ستخسر قوة طائفية دوائر كانت حكرا تاريخيا باسمها وسيمثل ابناء هذه الاقاليم انفسهم عبر حركاتهم السياسية وقد انتقلت من جيوش محاربة الى واجهات سياسية وفكرية تزمع تطبيق مطالبها على ارض الواقع والاشراف بانفسها على عبور مراحل التخلف والامية والولاء الاعمى الى مراحل التقدم والنمو والرفاء
وبتحقيق دولة المواطنة وتحويل المؤسسات الى مؤسسات قومية فلن تجد الاحزاب الانتهازية من المسؤلية السياسية ادوات كسب ومحاصصات تجارية وصناعية وستكون الوزارة ذات دور سياسي فقط وقد تحولت الدولة الى دولة المؤسسات الراسخة والقوية وبسيادة المؤهلات الاكاديمية والخبرات العملية مرجع للتقدم والتطور بهياكلها وقياداتها دون تمييز قبلى اوحزبى او دينى..
وبانجاز مهام المرحلة الانتقالية سيرتقى وعى الشعب والجماهير وسيقبل بانتخابات ديمقراطية اسس لها بعدالة من خيث نسب التمثيل وعدد السكان وكوتات الوالايات وسيكون الانتخاب حرا وعادلا واغلبه على البرنامج والخطط والاهداف وليس على اثارة العواطف والمشاعر بقضايا دينية اوعرقية او طائفية وستكون قضايا كتطبيق الشريعة الاسلامية قد وعى الناس اهميتها وقد جربت الانقاذ 30عاما ولم تفعل ولم تطبق وقد قطع ذلك الطريق لفلولها ان تدعوا بها وازعا لتصويت الجماهير وقد خرج رئيسهم 30عاما اخر الامر بدراسة نال الماجستير على اثرها حول صعوبات تطبيق الشريعة الاسلامية بالسودان ومثالهم الاعلى اردوغان تركيا لاياتى بسيرتها البته وسيستدرك الشعب ايضا خلال هذه الفترة ان دعوى الصادق الهرم بايمسمى العقد الاجتماعى ماهو الابرنامج سياسي مفكك تعتريه شيخوخة الفكر وعدم تماسك الرؤية باعتبار ان العقد الاجتماعى هى منظومة اتفاق بين كل مكونات وطوائف وقطاعات الشعب والامة وهو امر لم تاخذه المحاولة كاساس للجدية وعمق للرؤية.
فصبرا اشهرا محدودة وقليلة لتحقيق شرط نجاح المرحلة الانتقالية وذلك بسرعة انجاز السلام وقد بشر الان بذلك وانزال برامج واهداف الثورة وبلوغها كافة اقاليم السودان ةذلك بتعين الولاة المدنيين وتشكيل حكوماتهم منا يعنى تحقيق قفزة انجاز تؤسس لتحقيق نسبة تصل الى 60%من متطلبات المرحلة وتسهم بالتحضير وانجاز بقية المهام من اعداد جيد وتخطيط للمؤتمر الدستورى وتكوين عيئة ولجنه الانتخابات.
لذلك نحن موعودون بصيف ساخن تشتد فيه صراخ الفلول كلما قطعنا مشوارا فى سبيل انجاز معام الفترة الانتقالية وسيشتد صراخهم كلما انجزت لجنة تفكيك التمكين امر بشفافية ووضوخ وعرتهم امام الشعب حتى من ورقة التوت وسيشتد صراخهم حتى تحسب انهم قد جنوا او على حافة الجنون.
The post دجل العقد الاجتماعي .. وصيف ساخن appeared first on الانتباهة أون لاين.