قال رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، جبريل إن الطمع والمحاصصات في السلطة أدت إلى خلافات كبيرة في قوى الحرية والتغيير، واتهم أحزاب باختطاف الثورة وصفها بالقلة والفاقدة للسند الجماهيري.
وقال خلال حديثه في برنامج ساعة خاصة بقناة أمدرمان الفضائية : “نحتاج الآن لإعادة ترتيب قوى الحرية والتغيير من جديد حتى نوفر للحكومة حاضنة سياسية تكون عاقلة وممثلة لكل القوى السياسية فى البلد وليست محتكرة ومجيرة لصالح أحزاب معروفة”، وشدد جبريل على أن هذا الوضع شائه وغير طبيعي وغير مقبول ولابد من معالجته.
وأضاف “هنالك قلة من الأحزاب لا سند جماهيري لها اختطفت الثورة وحجمها الشعبي معروف والجزء الغالب منهم لم يدخل البرلمان بالإنتخاب ومع ذلك القرار أصبح لديهم”.
وفي سياق مختلف قلل رئيس حركة العدل والمساواة من الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات عن مشاركة الحركة فى القتال مع حركات إرهابية فى دول الجوار. وقال: “لاحاجة لنا للخوض في مناكفات لا تفيد الشعب السوداني فى شيئ. وأضاف: “الذين يوالون محاور إقليمية معروفين والذين يقاتلون بجانب آخرين معروفين.
وأكد أن حركة العدل والمساواة ضد سياسية المحاور وقاال “الشعب يعلم إذا كنا نقاتل بجانب حركات إرهابية أو لا”، وأضاف “إن حكاية جبريل كان إسلامي وعلان شيوعي أو بعثي هذه ليست قضية الآن لدينا طرح في الخروج من حالة الصراع الأيدلوجي في البلاد إلى تنافس لأجل خدمة المواطن، وتابع “لانستطيع أن نشطب الإسلاميين أو الشيوعيين من المجتمع السودانى