الراى السودانى
أوضح الدكتور صدقي كبلو القيادي بالحزب الشيوعي، ان من يعتقد انه ليس هنالك خلافات بين مكونات قوي الحريه والتغيير في الفترة الماضية فهو واهم وغير واقعي.. مؤكداً على ان هذه الخلافات قابلة للحل والاتفاق تنفيذا لاهداف الثورة وشعاراتها المرفوعه.. وذلك عبر ادارة حوار شفاف يشمل جميع المكونات بما فيها الجبهة الثورية وتجمع المهنيين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
وقال كبلو بحسب صحيفة الوطن، انه يقدم اعتذار لحزب الامة حول اللغط الذي تناولته الاسافير ووسائل الاعلام في الايام الماضية موكداً انه كان من الذين شاركوا في الاجتماع مع حزب الامة القومي في داره ومع بعض قياداته المعروفة. مشيرا الى ان رفض قيادة الحزب الشيوعي لهذا اللقاء وعدم الاعتراف بمخرجاته اصبح قضية تنظيمية داخلية تخص الحزب الشيوعي وحده وسوف يتم حلها بينما جوهر العلاقات ببن الحزبين يمضي في الطريق الصحيح .
وقال كبلو لا اعرف حتي الان الحيثيات التي بني عليها القرار رغم اقراري بالقرار واذعاني له إلى حين اجتماع المكتب السياسي للحزب ومعرفة الاسباب.
واكد كبلو لدي استضافته في حلقة من برنامج (العاشرة صباحا) بقناة الخرطوم ان ثلاثة اجتماعات جمعتهم بقيادات من حزب الامة القومي من بينهم د. مريم الصادق ود. إبراهيم الامين ود. الواثق البرير حول برامج واهداف ومستقبل قوي الحرية والتغيير الأمر الذي جعلنا قريبين جداً مع حزب الامة في مسالة الية معالجة المشاكل والمعوقات عن طريق مؤتمر متفق علي اجندته ويناقش جميع قضايا قوي الحرية والتغيير والاداء فيها وهياكلها.
واكد كبلو انهم ضد المحاصصة وقال حزب الامة يشاركنا هذا الراي وضد تمكين احزاب الحرية والتفيير داعياً إلى عودة الوظائف العامة لشروط الخدمة المدنية، مشيرا الى راي كبير ومنهج يقوده الحزب في مسالة الهبوط الناعم وتفكيك الدولة السابقة وصيانة حقوق الانسان والسلام الشامل.
وقال ان بيان حزب الامة في يوم الثالث من شهر يونيو كان ايجابياِ جدا خصوصا مسالة دعم الحكومة الانتقالية.. مؤكدا ان حزب الامة قد تخلي عن فكرة الانتخابات المبكرة.