غير مصنف

السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: حوار السمكة والشباك ..

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

================
السادة/ عبد الإله الطيب
عدت للأسئلة..؟ لكن الإيجاز ينفع
ومن الإيجاز أن السمكة هي نحن والشبكة هي الحرب
ومن الإيجاز أن الشعور بالإختناق. يجعل الخطيب. أمس الأول ينشق..
والشيوعي الآن. شيئ يشبه صحن الصيني الذي ضرب الظلط..
وأمس الأول.. تبادل الشتائم كان ينفجر بين صديق يوسف وبين الخطيب..
والمسكينة ديك. تحصل على علقة ممتازة..
والغريب.. أن الأمر يبدأ بالجلسة الرائعة في ليل. منزل الصادق المهدي.. والصادق بالطاقية والعراقي والمركوب الخفيف.. وصديق يوسف يكرع المثلجات..
واللقاء نحدثك في سطور قادمة عنه.
والخطيب . حين ينكر اللقاء. يفاجأ أنه الوحيد الذي لا يعلم
والخطيب المهتاج. يستدعي صديق للجلد (يسمونه محاسبة)
والخطيب يزأر.
قعدتوا. دون علمنا..؟؟
دا تخطي للقيادة..
صديق قال وهو يزأر..
لا بعرف قيادة لا جن أحمر… أنا مفوض للإتصال..
والخطيب يلطم الطربيزة.. إلى درجة أن كوب القهوة يطير..
صاح.. أنا حذرتك قبل كدا..
صديق قال..
أنا ما صغير عشان تدرسني . أنا من الرعيل الأول في الحزب.
وصديق عندها يقول جملة لها معنى.. وكأنه يغمز بعض الناس بأنهم قبضوا..
قال..
أنا ما استفدتا من نظام حاكم..
لقاء صديق والمهدي.. كان قد ضمن للصادق المهدي كذا وكذا حتى يسحبه من قحت وعن (تسود)
وصديق. ما يجعله يزأر.. هو أن . سلسلته الفقرية الآن هي.(مسعود).
ومسعود الذي نحدث عنه قبل شهرين. كان يعمل تحت الأرض منذ سنوات..
(كان / وهو من يقود مركزية الشيوعي في الخرطوم / يتغطى بعمل غريب)
كان يعمل بوابا لإحدى المستشفيات..
والتخفي للهروب من قوش كان جيدا جدا… لكن كل مافي الأمر . هو أن قوش كان يعرف..
والكاميرات التي تعمل على مدار الساعة تلتقط كل من يقترب من مسعود وكل من يهمس بشيئ وكل من يستلم شيئا…
وهكذا كان تخفي مسعود مريحا جدا لقوش.
مسعود هذا يقود الآن الانشقاق..
ومهرجان الجلد . كان أمس الأول يأتي بالمرأة (ديك) مسؤولة فرع ضخم في الشيوعي الذي يعتمد على النقابات
والخطيب المهتاج. الذي يستخدم الآن لغة لها دخان. وكأنها طاجن عواسة .. يحدث المرأة تلك التي جاطت كل شيئ الأسابيع الماضية.
الخطيب يقول لها.
عواستكم في التجمع شقتو
المرأة كانت قد أقامت عشرين مجموعة مهنية من بائعات الشاي إلى بائعات زنكي الخضار ثم دخلت بهم اجتماع المركزية
وأولاد الأصم الذين كانوا قد كشفوا الأمر .. يجعلونها سخرية
والمرأة تقول للخطيب.. أصبر. أنا رايحة أدوخ العالم
والخطيب يضحك ..
وضحكة الموجوع عادة لها مذاق خاص..
الخطيب يقول لها ساخرا
تزرعي ناسك في التجمع الجديد؟ ماشاء الله .. ماشاء الله.. يعني عايزة تدوخي أولاد صلاح قوش. وتدوخي الكيزان.. يا عبقرية يا عبقرية
الخطيب ينفجر ليقول للمرأة
والله ماتقدري تزرعي معاهم حبة عيش في بيتك خليك من زراعة خلية فيهم..
الخطيب الموجوع يقول بحنق وتهديد
والله ما نغفر. والله ما نغفر..
===========
لكن الخطيب كان متأخرا في الأمر
الشارع يغني ضد قحت. وشاعرة قحت تطلق قصيدة تقول
عملونا حمير.
لكن الإستحمار الآن. لا يهم الشارع.. الشارع ما يخيفه جدا الآن هو البعثة الأممية..
وعلى المواقع.. عشرة عشرون ممن يعلمون كانوا يكشفون أن البعثة الأممية التي خصصوا لها مكانا في الطابق الثاني من القصر الجمهوري تصبح هي من يعيد
تشكيل الشرطة.. والجيش.. والقانون. والوزارات. والمالية. والأمن والتعليم. والدين.. وكل شيئ..
وغريب أن من يصنع هذا هو ( اكراهان) مثنى مكره..
وأن قحت مكرهة
وأن الشعب كله مكره.
قحت جعلوها تفهم أنه لا حماية لها من الناس إلا بالقوات الدولية..
والناس. يحملون السلاح مكرهين .. لأنه لم يبق إلا السلاح
عندها..
الحرب الأهلية…

The post السودان: إسحاق أحمد فضل الله يكتب: حوار السمكة والشباك .. appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button