السودان اليوم:
والحديث أمس. مايميزه هو انه . صادر عن قحتاوي (من جووه) .
وما يميزه انه يجمع كل الأسماء.
والقحتاوي يذكر كل اسم. ليحدثه كيف انه يفرفر تحت قحتاوي آخر
وفي الحديث الجامع المانع. الرجل يذكر.. فيصل. وأكرم. والبرهان. وكباشي. وحمدوك. وصديق. وحميدتي .والصادق. وعيشة. ولينا. وخضر. وأمجد . وفريد. ونبيل. وأديب. وربيع. والدقير. وقوش. وصالح. والمفتي. وكيمو. وماديبو . والرشيد. وهؤلاء نقطة من البحر
ويذكر مجموعات. في جوف كل منها مئات. مثل المهنيين
ثم حكايات. وبايع. ومبتاع ومبيوع..
ثم حديث آخر. كأنه يكمل اللوحة..
والآخر.. في حديثه يجد انه. .
الصادق يحدث ويبكي..
والبرهان يحدث ويبكي
وحميدتي يحدث ويبكي.
وفلان.. وفلان… قال..
وفي العالم كله لاتجد مسؤولا يتحدث ويبكي إلا في السودان.. مما يعني. أن الصادق والكاذب. كلهم يبكي من الزنقة..
ومتحدث ثالث. يجد أن التعامل من الزنقة يخلق ظاهرة أخرى..
ويجد أن.
فيصل يختفي خلف الكورونا.
ولينا تختفي. خلف الكورونا.
وبتاعة الشؤون الاجتماعية تختفي خلف الكورونا
والبرهان أيضا يختفي خلف الكورونا..
والحكومة الآن أيضا تختفي خلف الكورونا.. وتمدد الحظر اسبوعين
والبعثة الصينية. حين تكشف وتعلن ان ٤٦٠ من المحجوزين في مستشفى بتهمة الكورونا. ليس فيهم واحد مصاب بها.
والدولة تعلن أن الصينيين يكتشفون ان الكورونا في السودان شيئ يختلف عن الكورونا في الصين..
اخرين.
ورابعا.. يقدم تفسيرا..
والتفسير الرابع يجد ان أبطال المسرحية الآن هم الأفعال. والانفعال..
وان الانفعال بدوره يقدم تفسيرا..
قال.
حميدتي ينفجر ليتهم الإمارات بأنها وعدت بثلاث مليارات. ثم لا تقدم إلا ٧٥٠ مليون
المتحدث قال.
من يطالب بهذا الغضب. هو شخص قام بمقاولة وأنجزها..
وصاحب المقاولة يتهرب من الدفع..
قال..
ترى ما هي المقاولة التي قام بها حميدتي ثم خادعوه في دفع أتعابها.
ثم أقوال صغيرة مثل لسعات النحل الأفريقي
خامس.. يلاحظ أن وزير المالية قال..
نقبض يوميا. مليونين اثنين من الدولارات. (من الهواء).
يعني رسوم عبور الطائرات الدولية
قال صاحب الملاحظة
وأين تذهب الملايين الستين من الدولارات شهريا..
صاحب الملاحظة العشرين قال.
جماعة تفكيك النظام والمصادرات.. تصادر ملايين الدولارات.. من ألف جهة تصادرها. لكنها تعلن عن واحدة أو اثنتين.. أين ذهبت البقية
قال صاحب الملاحظة المائة
أموال التعاقد مع الكويتية أين تذهب
قال صاحب الملاحظة الألف.. اموال تأجير مائة ألف فدان من ألف ضابط. متقاعدين.. أحدهم يستأجرها. ويصدر زراعتها إلى الخارج
ثم يعطي كل ضابط. (ألفي جنيه في الشهر.)
وصاحب الملاحظة الألف ومائة قال
وصاحب الملاحظة المليون قال
ثم آخر يقدم لمحة. هي صورة فريدة للحبل في رقبة الجمل..
والرجل يفسر حقيقة لماذا لا يستطيع حميدتي أن ينفلت من السعودية.. قال.
حميدتي له جيش. يصرف عليه الملايين كل صباح.. من أين له المال إذا..
قال آخر.. وكأنه يشرح كل شيئ.
ان الجملة الفصيحة جدا التي تشرح الآن كل شيئ هي
( م ..ن … ر … ح …ك … ه .. ق… ف .. ش… ص…)
والمعني واضح
وقحاتي.. نقص عليه (عوائرهم) هذه فيقول
نحن كما تقول.. أكثر بكثير.. لكننا . قاعديييييين.
ونقول..
إذن لايبقى إلا اللغة الأخرى.. .
The post قاعدين.. بقلم اسحق فضل الله appeared first on السودان اليوم.