أستاذ .. س
رقمك لندني …
ونشكرك على الثناء … الثناء على المقال الذي يشرح الأحداث .. بدلا من سردها
وبقية الحديث هي
قصة منذ نصف قرن توجز ما يفعله كل أحدو… وتنطبق على كل أحد
وفي القصة … تلميذ مسكين يتلقى إذلالا طويلا من المعلم
والتلميذ / العاجز عن الانتقام / ينتقم بخياله
والتلميذ يتخيل أن المعلم يضربه وانه يموت من الضرب… وأن الناس يأتون غاضبين باكين يضربون المعلم ويسبونه أشد السباب
والمعلم جاثم على ركبتيه يبكي
والتلميذ يتخيل أن الناس يحملونه باكين.. وأنه راقد مستمتع تماما بإهتمام الناس به.. واعزازهم له و..و
التصور هذا للموت هو ذاته الذي تجده يقود الناس في الزمان كله
فلان وفلان (قل حميدتي والبرهان وحمدوك و..و..) كلهم يبحث عن المجد
والموت عنده هو شيىء مثل ما عند التلميذ هناك
وفلان وفلان (قل البنطلونات الناصلة) الموت عندهم هو كلمة بلهاء من ينطق بها ليس ظريفا…. ينظرون إليه في اشمئزاز ثم ينصرفون
والقادة والسادة… السياسيون بالذات… نسخة مثلهم
و تقول…. هناك شيوعيون شجعان؟
نعم… وإلى درجة المشنقة لأنهم يتخيلون (رقدة) التلميذ المستمتع بالهتاف (وبالمجد)
وهناك شيىء آخر هو التبديل
الضمير يكره الخيانة بطبعه؟
بسيطة… يجب إذن تبديل معنى كلمة خيانة وصورتها
…..
والسطر المعترض هذا جاء به التصحيح
ونمضي لنقول ان التاريخ فيه شيىء ثابت وهو …. التذوق
التذوق بمعنى الضواقة.. بالعامية عندنا
والتذوق في التاريخ كله يأتي حين يعجز الناس عن (تصور) نتائج الأشياء قبل وقوعها
يعجزون عن تصور الخراب…الذى يقاد السودان إليه… يقاد إليه بسيقانهم هم ذاتها
الناس يحذرهم أهل المعرفة من الجوع.. إن هم اتبعوا الشيوعي والإمارات
والناس يجيبون على التحذير بهز أردافهم
وينطلقون للهاوية… عندها لا تسمع أنت إلا
صرخة واااى
الناس يحذرونهم من أنهم يساقون إلى محمود محمد طه
ويجيبون بكولمبيا… ويندفعون…. بعده ما يجدونه هو جماعات المقاومة
الناس… الناس
استاذ.. س
في الرياضيات اثنان زايد اثنين تساوي…
فى التاريخ.. تاريخ العالم كله المعادلة في الأحداث والنتائج هي ذاتها
والمعادلة الآن لمن يريدون الدنيا هي
شيوعي ….. تساوي جوع وخوف… ولسه
والمعادلة الآن لمن يريدون الآخرة هي
قحت… تساوي … القراي
ومن يذكرون أيام السينما نقول لهم إن ما يرونه الآن هو المناظر بس
الفيلم قدام
صحيفة الانتباهة