
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، أن الولايات المتحدة ماضية في “محاسبة كل من يرتكب الفظائع” في السودان، مشدداً على أن “الوقت قد حان” لالتزام الأطراف المتحاربة بوقف إنساني يُنهي دوامة العنف ويفتح الطريق أمام تدفق المساعدات للمتضررين.
عقوبات على شبكات تمول الحرب وتغذي العنف
بولس كشف عن إجراءات أمريكية جديدة تستهدف ما وصفه بـ “شبكات القتلة” التي تعمل عبر الحدود، موضحاً أن من بين تلك الشبكات عناصر كولومبية متورطة في دعم العمليات العسكرية داخل السودان. وأكد أن العقوبات المفروضة اليوم تأتي ضمن استراتيجية أمريكية لوقف “تغذية الحرب بالسلاح والدعم الخارجي”، معتبرًا أن قطع خطوط الإمداد هو المدخل العملي لخفض التصعيد.
موقف أمريكي ثابت.. وأولوية لوقف التدخلات الخارجية
المسؤول الأمريكي شدد على أن واشنطن ترى أن تحقيق الاستقرار في السودان يبدأ بوقف التدخلات العسكرية الخارجية، واعتبر أن احترام الهدنة الإنسانية بات ضرورة عاجلة لإنقاذ المدنيين، وضمان بيئة مناسبة لأي عملية سياسية مستقبلية.
وأشار بولس إلى أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن دعمها للشعب السوداني، وأنها تنظر إلى أدوات المحاسبة والعقوبات كجزء من التزاماتها الدولية تجاه وقف الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين منذ اندلاع الحرب.





