أفادت مصادر ميدانية بأن ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أنهت حياة إبراهيم إدريس، المعروف بفنان مليشيا الدعم السريع، في منطقة فاما هجليج، وذلك ضمن عمليات تستهدف مواقع وقيادات تابعة للمليشيا في محيط المنطقة. وتؤكد المعلومات التي حصل عليها” الراي السوداني”، أن الاستهداف جاء في توقيت حساس يشهد تصاعدًا في وتيرة الضربات الجوية والاشتباكات.
ووفقًا للمصادر، تمت العملية باستخدام مسيّرة وُصفت بأنها “مبروكة”، في إشارة متداولة بين القوات المشاركة في العمليات العسكرية. كما أظهرت مقاطع مصورة تداوُل عبارة لافتة تتعلق بالحادثة: “دنيا زايلي وزايل كروزرك الحوامة”، في سياق يعكس طبيعة الخطاب المتداول حول الضربة.
وتأتي الواقعة ضمن تصاعد العمليات العسكرية في مناطق النفط الحساسة، حيث يركز الجيش على استهداف التجمعات المسلحة ذات التأثير المباشر على خطوط الإمداد. وتشير التقديرات إلى أن المنطقة باتت ساحة لاختبار تقنيات متقدمة في الحرب، من بينها الطائرات المسيّرة الموجهة بدقة، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والاقتصاد النفطي.
كما تؤكد مصادر متقاطعة أن العمليات في فاما هجليج تحمل أهمية استراتيجية نظرًا لقربها من مربعات الطاقة والبنية التحتية، الأمر الذي يجعل أي تطور ميداني فيها ذا حساسية عالية لأسواق الطاقة والاستقرار المحلي.







