أفادت مصادر ميدانية موثوقة ببدء تحركات عسكرية جديدة في غرب السودان يقودها حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى “استعادة السيادة وحماية مصالح المواطنين”، وسط تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الولايات الغربية.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” ، فإن التحركات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة المواجهات المستمرة، والتي أدت إلى نزوح آلاف المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.
مناوي أكد في تصريحات صحفية أن ما يجري هو “واجب وطني” لحماية وحدة البلاد ومنع انهيار مؤسسات الدولة، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب مواقف “حاسمة ومسؤولة” لإعادة الاستقرار إلى الإقليم.
من جهة أخرى، أظهرت مقاطع مصوّرة من مناطق النزاع انتشار آليات عسكرية وتعزيزات جديدة باتجاه الغرب، ما يشير إلى احتمال توسع العمليات في الأيام المقبلة. مراقبون رأوا أن هذه التطورات قد تشكّل منعطفًا مهمًا في مسار الصراع السوداني، مع مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد الضغوط الدولية.









