مناوي يُصرح … شيء مـ..ـروع حدث لـ مسنة أثناء محاولتها الفرار من الفاشر
قُتلت امرأة مسنة تُدعى مريم النور بطريقة وصفت بـ”البشعة”، أثناء محاولتها مغادرة مدينة الفاشر المحاصرة بحثًا عن الطعام، في حادثة أثارت صدمة واسعة داخل إقليم دارفور. ووفق معلومات حصل عليها ” الراي السوداني” ، تُتهم مليشيا “قوات الدعم السريع” بالوقوف خلف الحادث، الذي اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تدهور الأوضاع الإنسانية وتفاقم الانتهاكات بحق المدنيين.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في بيان رسمي إن الضحية، التي تجاوزت السبعين من عمرها، تعرضت لإطلاق نار “بارد ومباشر”، واصفًا الحادثة بأنها “تجسيد للانحدار الأخلاقي” في سلوك هذه القوات.
الحادث يأتي ضمن سلسلة اعتداءات موثقة، بحسب تصريحات المسؤولين المحليين وشهادات السكان، وسط حصار خانق تعيشه الفاشر، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء وانعدام تام للممرات الآمنة.
منظمات دولية، من بينها هيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، حذّرت مؤخرًا من تدهور غير مسبوق في دارفور، حيث يُستخدم المدنيون كدروع بشرية، فيما تتعرض النساء وكبار السن لانتهاكات جسيمة.
أظهرت مقاطع مصورة من داخل المدينة مشاهد مروعة لأحياء مدمرة، ونزوح داخلي هائل، وسط غياب أي استجابة فعالة من المجتمع الدولي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الإقليم، ومصير سكانه المحاصرين في دوامة العنف.
