عالمية

حين يتحول البيض إلى ورقة ضغط اقتصادي… ترامب في وضع حرج ما القصة؟ تفاصيل

متابعات - الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني  –  شهدت أسعار البيض في الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر مارس، حيث بلغت 6.23 دولار للدستة، وفقاً لما أظهرته بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الخميس.

 

 

هذا الارتفاع القياسي جاء قبل أن تبدأ أسعار التجزئة بالانخفاض لاحقاً، مما وضع الإدارة الأمريكية في موقف محرج.

 

 

وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز، نسب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفضل لنفسه الشهر الماضي في التراجع الأخير بأسعار البيض، مشيراً إلى أن السيطرة على انتشار إنفلونزا الطيور، التي أجبرت المنتجين على إعدام ملايين الدجاج وأدت إلى نقص حاد في المعروض، كانت وراء هذا التحسن. وقد تحركت الإدارة الأمريكية سريعاً لمعالجة الأزمة من خلال زيادة واردات البيض.

 

 

ومع اقتراب عطلة عيد الفصح التي تبدأ هذا العام يوم السبت 20 أبريل، بدأ المستهلكون يلاحظون انعكاس تراجع أسعار الجملة على أسعار متاجر البقالة، وسط طلب متزايد على البيض في هذه الفترة، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع مجدداً.

 

 

وأوضحت جادا طومسون، الخبيرة الاقتصادية الزراعية بجامعة أركنساس، في منشور لها هذا الأسبوع، أن انخفاض أسعار الجملة لا يعني بالضرورة انخفاضاً فورياً في أسعار التجزئة، مشبهة الأمر بانخفاض أسعار النفط الذي لا ينعكس مباشرة على أسعار البنزين.

 

 

وأشارت إلى أن لتجار التجزئة حرية في تحديد أسعارهم، خاصة أنهم تكبدوا خسائر كبيرة خلال فترة ارتفاع الأسعار، وقد يرغبون في تعويض تلك الخسائر ببيع المخزون الحالي بالسعر السائد قبل إجراء أي تخفيضات.

 

في سياق متصل، يتوقع عدد من الاقتصاديين أن الرسوم الجمركية المفروضة حالياً ستؤدي إلى ارتفاع أسعار بعض السلع الاستهلاكية، رغم أن توقيت وشدة هذا التأثير لا يزالان غير محددين.

 

 

وكان ترامب قد فرض الأسبوع الماضي رسوماً جمركية بنسبة 10% على الواردات من معظم دول العالم، بالإضافة إلى “الرسوم الجمركية المتبادلة” التي تستهدف نحو 75 دولة.

 

 

لكنه أعلن لاحقاً عن تعليق مؤقت لهذه الرسوم لمدة 90 يوماً، كما فرض في المقابل رسوماً إضافية على الصين، ما رفع إجمالي الرسوم الجمركية على السلع الصينية من 104% إلى 125%.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى