تحرك حكومي حاسم لمعالجة جسري شمبات والحلفايا.. خطة فنية خلال 15 يومًا

متابعات – الراي السوداني  –  أصدر وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور، صلاح حامد إسماعيل، قرارًا بتشكيل لجنة فنية مختصة لدراسة مقترحات معالجة أوضاع جسري شمبات والحلفايا، وذلك في إطار مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدف تطوير البنية التحتية وتعزيز شبكة الطرق والجسور في البلاد.

ترأس اللجنة المهندس جعفر حسن آدم، المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور، وضمّت في عضويتها المهندس مختار عمر صابر، مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم، حيث تولى الأخير مهام العضو المقرر.

كما شملت اللجنة عددًا من الخبراء والمختصين في مجال الكباري والجسور، لضمان تقديم حلول فنية وهندسية متكاملة تعزز سلامة الجسرين وتحسن كفاءتهما التشغيلية.

عقدت اللجنة اجتماعها الأول بمحلية كرري بولاية الخرطوم، بحضور رئيس اللجنة وعدد من الأعضاء، مع مشاركة بقية الأعضاء عن بُعد عبر تقنية الزوم من مدينتي بورتسودان وكسلا.

وخلال الاجتماع، أكد المهندس جعفر حسن آدم أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لإنجاز المهمة في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في كل مراحل الدراسة والتنفيذ.

وأوضح رئيس اللجنة أن اللجنة حددت برنامجًا زمنيًا يمتد لمدة 15 يومًا، يتم خلاله جمع كافة المستندات والوثائق المتعلقة بالجسرين، إلى جانب مراجعة المطلوبات الفنية والهندسية، تمهيدًا لرفع التوصيات النهائية إلى الجهات المختصة.

وتهدف هذه الخطوة إلى وضع حلول جذرية للمشكلات التي تواجه جسري شمبات والحلفايا، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية وتقليل المخاطر التي قد تنجم عن أي خلل إنشائي.

ويأتي هذا التحرك في إطار جهود وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور الرامية إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، خاصة في ظل الأضرار التي لحقت بالعديد من المرافق الحيوية خلال الفترات الماضية.

كما يعكس القرار اهتمام الدولة بتعزيز شبكات النقل والجسور، باعتبارها عناصر أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ختام الاجتماع، شدد المهندس جعفر حسن آدم على أهمية تكاتف الجهود بين كافة الجهات الحكومية والفنية، لضمان تنفيذ توصيات اللجنة وفق الجدول الزمني المحدد، بما يحقق الأهداف المرجوة من هذه المشروعات الاستراتيجية.