القوات المسلحة السودانية تحبط مخططًا خطيرًا.. اعتقال قائد ميداني ليبي وتدمير عتاد عسكري ضخم

متابعات – الراي السوداني – أكدت القوات المسلحة السودانية، في بيان صحفي بتاريخ 6 يناير 2025، أنها بالتعاون مع القوة المشتركة تمكنت من إلقاء القبض على قائد ميداني في قوات الدعم السريع، ليبي الأصل، يدعى “منصور محمد علي أبو صفيطة”.

وأوضحت أن العملية أسفرت عن ضبط شاحنة محملة بعتاد عسكري متنوع، شمل زيًا عسكريًا، بنادق قنص، أسلحة من نوع “جيم 4″، ذخائر “أم 16″، ووجبات جاهزة، وكان على متنها القائد الميداني برفقة شخصين آخرين.

وأشارت القوات المسلحة إلى أنها، بمساندة جوية، نجحت في تدمير ست عربات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، وقضت على أكثر من 40 عنصرًا منهم. كما أكدت أن الأوضاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تحت السيطرة، رغم استمرار استهداف المدنيين من قبل قوات الدعم السريع.

في سياق متصل، كانت السودان قد تقدمت منتصف العام الماضي بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، متهمةً قوات الدعم السريع بالاستعانة بمقاتلين أجانب بدعم من الإمارات. وفي نوفمبر 2024، أعلنت القوات المسلحة السودانية تدمير قافلة عسكرية تضم مقاتلين من كولومبيا، ما دفع وزارة الخارجية الكولومبية إلى تقديم اعتذار رسمي للحكومة السودانية.

العمليات الأخيرة تُظهر تصعيدًا واضحًا في النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مع تزايد التدخلات الأجنبية التي تضيف أبعادًا إقليمية ودولية للأزمة. وبينما تحقق القوات المسلحة تقدمًا ميدانيًا، يبقى الوضع الإنساني في دارفور مقلقًا نتيجة لاستمرار استهداف المدنيين وتصاعد أعمال العنف.