وفى ايام الحرب العالمية الجوع الكاسح والدمار الارستقراطيات المتعجرفات كانت الواحدة منهن فى المانيا تشترى الوجبة برقصة مع اى صعلوك…لان الجوع لا عجرفة معه..
وفى بريطانيا نفس الشىء..
والبلد ركام ..
والاقتصاد ركام
والمجتمع ركام..
والامل فى اى اصلاح…ركام
……
واقتصادى المانى واحد ينقذ المانيا
ومهندس يابانى ينقذ اليابان و..
وفى السودان الان رجل واحد ينقذ الهيكل الاجتماعى للدولة
ويسند ظهر الجيش ..
ويفعل المعجزات
ولدرجة ان اتحاد الاعلاميين الافارقة يدعوه ليصبح نجم لقائهم الاخير فى القاهرة اول ديسمبر هذا
والرجل هو احمد ابراهيم مدير ديوان الزكاة
وديوان الزكاة الذى( يدير زكاة ست ولايات فقط بعد خروج عشر ولايات من دفع الزكاة) الديوان هذا يخرج وفده من قاعة التصفيق الى شىء اخر ..
والسودانيون المرضى المتجهين الى مستشفيات ملينيوم و ويل كير. والزراعيين والمعلمين وسكوب والعيون….المرضى هؤلاء ان حصلوا على خطاب من ديوان الزكاة تلقوا تخفيضا رائعا فى المستشفيات هذه…و…
والتجربة السودانية نجاحها يدوى الى درجة انه يلفت انظار دول اخرى ..
والى درجة ان بلدا عربيا يمنع الديوان هذا من تقديم تجربته لانها تغطى على ديوان الزكاة عندهم ..