العملة الأمريكية تفقد قوتها أمام العملات الرئيسية حيث شهدت أسواق العملات العالمية خلال الأسبوع الماضي تراجعا ملحوظا في قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، ليخسر الدولار ما يقارب 2% من قيمته أمام اليورو، و 1.5% أمام الجنيه الإسترليني، و 1% أمام الين الياباني، فيما يلي أبرز التفاصيل حول تلك الواقعة عبر موقعنا.
ما هي أسباب تراجع الدولار؟
يعزى تراجع الدولار إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها:
- تقليل السياسة النقدية الأمريكية
يتوقع المستثمرون أن يبدأ البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيف وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مما سيؤدي إلى انخفاض جاذبية الدولار كملاذ آمن.
- الغموض الاقتصادي العالمي
تخيم حالة من عدم اليقين على الاقتصاد العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع معدلات التضخم، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة أخرى غير الدولار.
- زياده أسعار السلع الأساسية
أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة النفط والغاز، إلى زيادة الطلب على العملات الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني، مما أدى إلى انخفاض قيمة الدولار.
ماذا يعني تراجع الدولار للمستثمرين؟
يشير تراجع الدولار إلى انخفاض قيمته الشرائية، مما يعني أن المستثمرين الذين يحملون الدولار يفقدون جزءا من قوتهم الشرائية.
مفاجأة سارة بشأن أسعار الدولار في الأيام المقبلة!
يتوقع الخبير المالي أن يتراجع الدولار بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عدة أشهر، يعزى هذا التوقع إلى استمرار العوامل التي أدت إلى تراجع الدولار خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى احتمال حدوث المزيد من التطورات السلبية على الصعيد الاقتصادي العالمي.
نصائح للمستثمرين في ظل تراجع الدولار
- تنويع محافظهم الاستثمارية: ينصح الخبراء المستثمرين بتنويع محافظهم الاستثمارية بحيث لا يعتمدون بشكل كبير على الدولار الأمريكي.
- الاستثمار في العملات الأخرى: يمكن للمستثمرين الاستثمار في العملات الأخرى التي يتوقع أن ترتفع قيمتها، مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
- الاستثمار في الأصول الحقيقية: يمكن للمستثمرين أيضا الاستثمار في الأصول الحقيقية، مثل الذهب والعقارات، التي تحافظ على قيمتها في ظل التضخم.
يعد تراجع الدول الأمريكي فرصة للمصريين للاستفادة من انخفاض أسعار الواردات وجذب الاستثمارات الأجنبية ومع ذلك،فإن على المستثمرين توخي الحذر واتباع استراتيجيات استثمارية حذرة لتحقيق أفضل النتائج.
