الصحة المصرية تنظم ورشة عمل لتحديد أولويات البحث العلمي: خطوة نحو تعزيز الصحة العامة
خطوة نحو تعزيز الصحة العامة
أدركت وزارة الصحة والسكان المصرية أهمية البحث العلمي في النهوض بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ولذا، نظمت الوزارة ورشة عمل بغرض تحديد المجالات البحثية المطلوبة لتوجيه الجهود البحثية والموارد المتاحة لتحقيق النتائج المثلى وهذه الورشة بعنوان “تحديد أولويات البحث العلمي”، فيما يلي أبرز التفاصيل حول تلك الواقعة عبر موقعنا.
مشاركة واسعة
حظيت ورشة العمل بمشاركة واسعة من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك خبراء من الوزارة والجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص وتم خلال الورشة مناقشة التحديات التي تواجه المنظومة الصحية المصرية واحتياجاتها البحثية في مختلف المجالات، مثل الأمراض المزمنة والأمراض المعدية وصحة الأم والطفل وصحة البيئة.
معايير التحديد
تم تحديد أولويات البحث العلمي بناء على عدد من المعايير، أهمها:
- الأهمية الصحية: يجب أن يكون للبحث تأثير إيجابي على الصحة العامة وتحسين نوعية حياة المواطنين.
- الإمكانيات المتاحة: يجب أن تتوفر الموارد اللازمة لإجراء البحث بفعالية، مثل الكوادر البشرية المؤهلة والمعدات اللازمة والتمويل المناسب.
- الجدوى الاقتصادية: يجب أن يكون للبحث مردود اقتصادي إيجابي على الدولة.
نتائج الورشة
وصلت ورشة العمل إلى تحديد عدد من المجالات البحثية ذات الأولوية، تشمل:
- الأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، مع التركيز على تطوير طرق جديدة للوقاية من هذه الأمراض وعلاجها.
- الأمراض المعدية: مثل فيروس كورونا المستجد والتهاب الكبد الفيروسي C، مع التركيز على تطوير لقاحات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض.
- صحة الأم والطفل: مع التركيز على تحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة وتقليل معدلات وفيات الأطفال.
- صحة البيئة: مع التركيز على الحد من مخاطر تلوث البيئة وتأثيرها على الصحة العامة.
تأتي ورشة عمل تحديد أولويات البحث العلمي في إطار اهتمام وزارة الصحة والسكان المصرية بتعزيز البحث العلمي وتوجيهه نحو تحقيق أفضل النتائج لصالح الصحة العامة وتهدف الوزارة من خلال ذلك إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بمستوى الصحة العامة في مصر.
