اكتشاف ديناصورات بذيل كالنجمة ومنقار بط نوع جديد من الديناصورات في الأرجنتين

اكتشاف ديناصورات بذيل كالنجمة ومنقار بط نوع جديد من الديناصورات في الأرجنتين بذيل كالنجمة ومنقار بط، وهو نوع جديد من الديناصورات لم يظهر منذ ملايين السنين حيث انقرضت تلك المخلوقات غريبة الشكل منذ حوالي 90 عام ويعد اكتشاف وجودها أمر مثير للغاية، كل ما يخص ذلك النوع من الديناصورات بالتفصيل يمكنك الاطلاع عليه فيما يلي عبر موقعنا.

اكتشاف ديناصورات بذيل كالنجمة ومنقار بط

تمكن العلماء في الأرجنتين من اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في مقاطعة باتاغونيا بالأرجنتين وإليكم بعض المعلومات التي تخص ذلك النوع من الديناصورات:

• يذكر العلماء أنه نوع جديد من الديناصورات العاشبة برقبة طويلة ومنقار يشبه منقار البط.
• يعتقد العلماء أن يصل وزنه حوالي 15 طن.
• كما يبلغ طوله حوالي 20 متر.
• أطلق عليها العلماء اسم (Sidersaura Marae)، وذلك بسبب شكل عظام ذيلها ذات الشكل النجمي.

ديناصورات عاشبة في الأرجنتين

قام علماء المجلس الأرجنتيني للبحوث العلمية بعرض المزيد من المعلومات حول ذلك النوع من الديناصورات ومن ذلك:

• كانت تعيش الديناصورات العاشبة منذ أمد بعيد يتراوح بين 93 إلى 96 عام مضى في أمريكا الجنوبية.
• يعتبر هذا الديناصور من فصيلة الريباتشيصوريات والذي يمتلك أربعة أرجل.
• أطلق عليه العلماء اسم (Sider) وهي كلمة لاتينية تعني (نجم)، وذلك لأن عظام ذيله المُكتشفة يأخذ الشكل النجمي.

بيان المجلس العلمي بالأرجنتين

أما فيما يخص البيان الرسمي للمجلس العلمي بالأرجنتين فقد جاء به ما يلي:

• (كان للديناصور المكتشف أربعة أرجل وذيل طويل.
• لقد اكتشف أربع حفريات مختلفة في كانيادون دي لاس كامباناس التي تقع على بعد 20 كيلومتر من فيلا (إل تشوكون).
• كما ذكر علماء المجلس العلمي أن الصخور التي وُجدت حول الحفريات تتوافق مع بداية العصر الطباشيري العلوي.
• صرح المجلس العلمي أيضًا بأن هذا الديناصور تم اكتشافه عام 2012م
• بعد اكتشافه زادت حركة الاستكشافات في المنطقة وتم إرسال حوالي خمس حملات استكشاف كل عام، وعلى أثر ذلك تم اكتشاف حفريات ديناصور المفترس العملاق Meraxes gigas خلال ذلك.

اكتشاف ديناصورات بذيل كالنجمة ومنقار بط نوع جديد من الديناصورات في الأرجنتين بذيل كالنجمة ومنقار بط أثار ضجة كبيرة في عالم الحفريات بشكل عام، حيث تعود تلك العظام المكتشفة لديناصور ربما كان يعيش منذ أكثر من 90 عام مضى، وعلى ذلك تمكن المجلس العلمي من طرح المزيد من المعلومات حوله.