القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
تقرير صحفي
في البدء الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار وبالاخص شهداء حادثة طريق طور طعان بتاريخ ٢١/٢/٢٠٢٤م التي راح ضحيتها عدد ١٢ شهيدا.
كما تابعتم الحادث المؤسف والجبان التي إستهدف فيها مجموعة مسلحة سيارة ركاب في طريقها من مدينة نيالا بجنوب دارفور إلي مدينة الضعين بشرق دارفور حيث تم إعتراضها في الطريق بالقرب من منطقة طور طعان بالتحديد منطقة [باجو ]
وفور علم القوة المشتركة بمنطقة لبدو تحركت المشتركة نحو الحادث وملاحقة المجرمين وبالتعاون مع أهالي المناطق المجاورة تمكنوا من القبض على الجناة.
فيما أرسلت هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة وفدا رفيع المستوى للعمل على إيجاد سبيلا لتدارك الأمر ينصف أهل الضحايا ويحافظ على أمن وإستقرار المنطقة والتعايش السلمي بعيدا عن أي ردود أفعال قد تصاحب الأمر.
وكان الوفد بقيادة الفريق/تجاني الضهيب عضو هيئة القيادة والسيطرة وعضوية كل من واللواء/عبدالرزاق عبدالرحمن{قروب صايد} والعميد/محمد شمو والعميد/ إبراهيم بشر مانيس{قديم}واللجنة القانونية للقوة المشتركة .
وفور وصول الوفد شرعت في عقد لقاءات مع قواتها بالمنطقة والجهات الحكومية لا سيما أهل الضحايا والادارة الأهلية والقيادات المجتمعية.
ومن خلال هذه اللقاءات والمشاورات تم التوصل إلي عقد تم من خلالها تسليم الجناة إلي اللجنة العليا للإدارة الأهلية لتعزيز الأمن والسلم بشرق دارفور.
وبذلك تخلي القوة المشتركة مسؤليتها وتجاه الحادث وتركت الأمر للإدارات الأهلية لإتخاذ الإجراءات التي تنصف أهل الضحايا وتحقق لهم العدالة .
فيما تؤكد القوة المشتركة أن الجناة لا علاقة لهم بالتنظيمات المكونة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح كما روج لها البعض من خلال وسائل الإعلام.
كما تؤكد قيادة المشتركة انضباط عناصرها وحرصهم على أمن وسلامة المواطن وإستقرار المنطقة