مقالات

عمار العركي يكتب: السادة الوالي وقائد الفرقة بولاية الجزيرة : عليكم بغرفة عمليات إعلامية

بالنظر لحال وواقع الميلشيا واعلامها واعوانها ،فما حدث بولاية الجزيرة ما هو الا تكتيكات متواضعة في اطار حربهم الاعلامية وتنشيطها بعناويين وفبركات وفيديوهات من عينة سيطرنا وتمكنا وأسرنا ليس الا ، ودونكم واقع الحال اللحظة بالولاية مقارنة بصباح اليوم او نهارالأمس ، ولكنها اللعبة الإعلامية مع الطابور الخامس والمتعاونيين التي يجيدونها، لأن إعلامنا المضاد ترك لهم الساحة .

منذ بداية الحرب في الخرطوم ، وفي ظل ضُعف الاعلام الرسمي والحربي تصدى بشكل فردي و بجهد المُقل للمهمة عدد من الاعلاميين والصحفيين وبدافع وطني خالص، فكتبوا ونشروا وتحدثوا وأذاعوا، وما زالوا يتصدوا لدحض سيول شائعات وأخبار منصة العدو وآلته الاعلامية الضخمة الذكية والرقمية المتطورة والحديثة، وبالتالي يعد الجهد المبذول “قطرة مُطهِرة” في طُوفان وموجات إعلام العدو العالية ومسمومة ولكن لا زالت “القطرة” تسكب بقدر طاقتها ، لم ولن تنضب حتى فجر إعلان النصر بإذن الله.
* الحمد لله وفقنا بالتواصل مع السيد والي ولاية الجزيرة وهو داخل غرفة عمليات ادارة الأزمة ،و الشهادة لله رغم الانشغال والزحام كان السيد الوالي هادئاً مطمئناً متفهماً لدور الاعلام الإيجابي والمؤثر في الحرب ، وتجاوب معنا فيما قدمنا له من مقترحات إعلامية إسعافية ، فأثنى وأمن عليها ووعد بالنظر و التطبيق، كذلك ذكر السيد الوالي أنه سيخرج في مؤتمر صحافي للتنوير والتوضيح.
* ولاية الجزيرة بحاجة لغرفة عمليات متخصصة لإدارة الأزمة إعلامياً لتعمل كتف بكتف مع غرفة العمليات العسكرية ، فلابد من الشروع في تكوين غرفة عمليات اعلامية لتزويد الاعلاميين بالمعلومات الكفيلة بعكس الحقائق والوقائع التي يزيفها ويغبشها اعلام العدو.
* وبما أن الاعلام هو سبب الانهزام النفسي والمعنوي في مواجهات الجيش متفوق ومنتصر على الصعيد الميداني ، وحتي بعد انجلاء الموقف بالولاية تماماً ، فلابد من التصدي الفوري للشائعات اول باول من خلال نشرتين إعلاميتين صباحاً ومساء ، وأخرى عند حدوث مستجدات.

* خلاصة القول ومنتهاه::

* الحرب الإعلامية التي خسرها الجيش ويخسر فيها يومياً هي سبب الإنهزام المعنوي والنفسي وهي الجبهة الوحيدة التي تبقت للعدو وسيظل يقاوم من خلالها بشتى السُبل ، فيجب تداركها قبل أن تؤثر على تقدم وتفوق الجيش في الحرب العسكرية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى