يتفق من يشاء ويختلف من يشاء مع السيد الإمام الراحل الصادق المهدي إلا أن وطنية الرجل وحبه لبلده وما أصابه جراء ذلك من ابتلاءات لتظل وطنيته ليست مكان للمزايدة والشك وعلي صعيد القضية التي نحن بصددها اي الموقف من الدعم السريع فقد كان للامام استشعار مبكر بخطر الدعم السريع ربما استقاه بحكم معرفته للمكون الاثني والعشائري وربنا علي ذلك موقف عرف الناس حجيته وأبعاده الآن وحينما صدح الإمام بذلك الرأي وجهر به علي رؤس الإشهاد وجد ما وجد من العنت والتانيب والتهديد والوعيد والآن وبعد كل الدلائل والقرائن لانتهاكاته العملية التي وثقتها ايادي منسوبي الدعم السريع هكذا دعنا نسميه كما اصطلح وبعد حالة الإجماع والتوافق علي إدانة سلوك الدعم السريع علي المستوي الدولي والعالمي والمحلي وما طال كل البيوت والممتلكات والمؤسسات بما فيها دار حزب الأمة نفسه وممتلكات أفراده وزهق أرواح مجموعات من مكان ثقل ولائه لم يكن كل ذلك كافيا ومقنعا للسيدة المبجله زينب الإمام الصادق لم يكن كافيا باقناعها ان تصمت فقط لا ان تدين او تشجب سلوك الدعم السريع لكنها تفضلت مخالفة لضمير هذا الشعب وإجماع حاضنتها السياسية والاجتماعية لتدبج التبريرات الفطيرة لاحتلال الدعم السريع لمنازل المواطنين للاحتماء من ضربات طيران الجيش ((لا حول ولا قوة الا بالله)) اللهم اجعل خصم الجيش سميعا بصيرا اللهم يا هادي المضلين ويامقل عثرات العاسرين أقل زينب من عثرتها واغفر لها وهي تدري او لاتدري قد عقت بالامام بعد موته وخالفت مراده وأصدق القاري القول كم وددت ان يكون ما جاء من حديث لزينب لو انه كان شي من الزكاء الاصطناعي كالذي يظهر به قائدها المرحوم مال هذه الأسرة أصبحت كل يوم تبصق علي تاريخ والدها وتعقه تارة من ابن واخري من بنت وددت لو ان زينب جلسة مع نفسها لتحسب م قالت بحساب الربح والخسارة ماذا استفدت انت واسرتك وكيانك العقدي من هذا الحديث هل تعلمي السيدة زينب انك لاتمثلين نفسك طالما انك تتعاطين السياسة فسينسحب قولك علي حزبك فما الدافع والداعي والفائدة هل لدنيا تصيبينها فقد تعوذ جدك الإمام الزاهد منها ((ولا تجعل في قلوبنا ركونا لشي من الدنيا)) وان كان بغرض التقرب والذي ما انت بحاجة اليه فلم يطلب جدك القرب إلا من الله((وقربنا إليك )) الاستاذه زينب ان كان لابد من مثل هذه مواقف فاولي بك مراعاة مشاعر قطاع كبير مكلوم من هذا الشعب وليس اهلك الأنصار بمعزل عنك فلا تحرجيهم ويعجزهم الدفاع عنك فيفروا مجبرين بعد أن أصبحت خياراتهم صفرية ليتجزأ الحزب والكيان المجزا اصلا عليك احترام خيارات شقيك اللواء عبدالرحمن وهو في الميدان يعلم ويفقه في الحرب ودواعي إستخدام الطيران أكثر مما تقولين فلو جلست اليه لكان رأيك غير لماذا تريدين أن تخسرين احترام الملايين من هذا الشعب بل تلاحقك لعنات فتاة مغتصبة وطفل تيتم وامراة رملت وأهل دار خربت وسبب رزق قطع وماذا انت قائلة للانصار في دار مساليت واردمتا ونيلا والجنينه مازلت امل وانتظر ان ظهور زينب بهذا القول شي من الفبركة والذكاء الاصطناعي لفظاعة وبشاعة ما سمعت اللهم لطفك
عليك الله ياحجه شوفي لينا مبرر لسرقة البيوت و البنوك و السيارات و المحلات و المصانع و السيارات و الاغتصابات