اوردت بعض الوسائط الاعلامية خبرا مفبركا مفاده انه تم القبض علي قيادات بارزه في الشرطة والامن بمكتب والي الشمالية يعملون مع الجنجويد .. انتهي مضمون الخبر ..
* وفي الرد علي الخبر الاكذوبة نوضح الحقائق التالية :
– أولا : من خلال التحري اتضح ان صاحب البوست وناشر الماده المفبركة انه خارج السودان ومعروف عنة مثل هذه الاكاذيب وله تجارب سابقة بحسب المعلومات التي لدينا .
– ثانيا : ان ما تم نشرة ماده (مغلوطة ) لا تمت إلي الحقيقة بصلة ،وان ما تم تداوله بين مجموعات من الوسائط المختلفة بهذا الخصوص انه عارٍ من الصحة تماما ،ولا يستند إلي حقائق وإنما تلفيق من صاحب البوست لشئ في نفسة .
– ثالثا : معلوم ان من يعملون بمكتب والي الشمالية علي قدر عال من المسؤولية والاخلاق سوي كان ذلك من الشرطة او الامن او الوظائف الاخري ويتم اختيارهم وفق هذه الصفات التي يتمتعون بها .
– رابعا : استغل صاحب البوست والماده الخبرية (الاكذوبة) ما تمر به البلاد من احداث وما ينشرة الاعداء من اشاعات واخبار مفبركة فحاول الاصطياد في مثل هذا (الماء العكر) ، غير ان فطنة القارئ والمتابع للاحداث لن تنطلي علية مثل هذه الاكاذيب ويستطيع التفريق بين (الغث والثمين ) و(الصالح والطالح ) (وصاحب الغرض والمرض ..والباحث عن الحقيقة) .
– خامسا : بما ان الدولة تخوض حربا شعواء ضد المرتزقة والمتمردين والخارجين عن القانون فمن الطبيعي جدا ان تخوض في جوانب اخري حربا ضد الاشاعات والاكاذيب والتي اقصي مدي انتشار لها انفلاق الفجر ،وظهور شمس الحقيقة عن كل اكذوبة.
– سادسا : تحتفظ السلطات الرسمية بمكتب والي الشمالية بحق التقاضي ،واتخاذ الاجرءات القانونية الكفيلة برد الحقوق إلي اهلها، واتخاذ ما يلزم في مثل هذه الحالات .
– سابعا واخيرا: نطمئن كل الحادبين علي مصلحة الوطن والولاية الشمالية ان والي الشمالية يعمل في اجواء ملؤها الاحترام المتبادل بين كل مكونات المجتمع ومكتبة مفتوح للجميع ،ويؤدي مهامة وفق التكليف الدستوري الموكل إليه .. ولا نامت اعين الجبناء .. والله من وراء القصد .
ادارة الإعلام والعلاقات العامة
بمكتب والي الشمالية